وفي مصر تملك الدولة غالبية الاستادات الرياضية واعتاد الأهلي خوض مبارياته في استاد القاهرة في شمال شرق العاصمة لكنه الآن يلجأ كبقية منافسيه في الدوري المصري الممتاز لكرة القدم للعب في استادات تابعة للجيش في ظل منع الجماهير من الحضور إثر أعمال عنف متتالية خلال السنوات الماضية.
ويوم الجمعة سيختار أعضاء الأهلي صاحب المقر البارز في وسط القاهرة رئيسا جديدا ليخلف حسن حمدي الذي أعلن اعتزاله العمل الرياضي قبل أن يصدر قرار بحبسه مساء أمس الاثنين بسبب مخالفات تتعلق بعمله في وكالة للإعلان.
وتنحصر المنافسة على مقعد الرئاسة بين العضوين السابقين في مجلس الإدارة إبراهيم المعلم ومحمود طاهر.
وقال المعلم لرويترز إن بناء استاد عصري للنادي صاحب الرقم القياسي في عدد الألقاب بدوري أبطال افريقيا ولديه منها ثمانية "سيدخل بالأهلي للقرن الحادي والعشرين."
ويقدر المعلم وهو صاحب دار نشر شهيرة التمويل المطلوب لبناء استاد يسع 40 ألف متفرج وتحيط به مطاعم ومحال تجارية ودور للسينما بنصف مليار جنيه (نحو 72 مليون دولار).
ويقول منافسه طاهر لـ رويترز إن امتلاك ملعب عالمي يمثل حلما لعشاق الأهلي قبل مسؤوليه.
ويضيف "أنا كأهلاوي قبل أن أكون مسؤولا أحلم بأن يكون للأهلي استاد عالمي. هذا المشروع على وجه التحديد وضعناه في الحسابات الأولى لتحقيق حلم الملايين."
لكن الرجلين يطالبان بتغيير في القوانين يسمح بتحويل الأندية المصرية ومعظمها مملوك للدولة إلى شركات مساهمة ليكون بمقدورها التوسع في الاستثمارات وأعمال الدعاية.