ش. بلوزداد – و. تلمسان "في الخامسة ما نسمحوش.. وأمام تلمسان ما نرحموش"

يجري شباب بلوزداد مباراة حاسمة ومهمّة مساء اليوم بداية من الساعة 17:00 أمام وداد تلمسان بملعب 20 أوت بالعاصمة، لحساب الجولة الـ 29 من عمر البطولة المحترفة الأولى، حيث سيدخلها أبناء "العقيبة" بنيّة واحدة ووحيدة وهي تحقيق الفوز وخطف النقاط الثلاث..

ش. بلوزداد – و. تلمسان
نشرت : يوسف ك. الجمعة 17 مايو 2013 23:59

 

من أجل البقاء في سباق الحصول على المركز الخامس في البطولة، والذي قد يؤهّل الشباب إلى لعب منافسة دولية الموسم القادم، سواء كأس "الكاف" أو كأس العرب، وهو ما سينقذ موسم الشباب دون شك. ورغم الظروف التي يمرّ بها فريق وداد تلمسان الذي سقط رسميا للقسم الثاني، إلا أن لاعبي الشباب لن يتسامحوا مع المنافس ولن يفكروا سوى في نقاط المباراة التي سيكون لها وزن كبير دون شك.

بوعلي سيدخل بخطّة هجومية ولن يتسامح

وسيكون المدرب بوعلي الذي يعرف جيّدا وداد تلمسان بعد أن أشرف عليه لمدة 3 سنوات كاملة، أمام "كتاب مفتوحا" وسيقدر على بناء خطة مناسبة للإطاحة به، والأكيد هو أنه سيدخل مباشرة بخطة هجومية محضة، حيث سيلعب بـ 3 مهاجمين، وسيعوّل على هز شباك المنافس منذ بداية اللقاء، وهذا من أجل حسم الامور باكرا ومواصلة اللقاء بكل راحة. ورغم العلاقة المميزة التي تربط بوعلي مع فريق وداد تلمسان، إلا أنه لن يتسامح معه هذه المرة، وسيتعامل مع الأمر بكل احترافية.

الشباب لم يفز على تلمسان منذ 3 سنوات

والأكيد أن لاعبي الشباب سيدخلون أرضية الميدان محفزين لتحقيق الفوز في هذه المواجهة، خاصة لمّا يعلمون أن فريقهم لم يحقق الفوز على أبناء عاصمة الزيانيين منذ 3 سنوات كاملة، حيث يعود آخر فوز للشباب على الوداد إلى سنة 2010، وهو ما يؤكد أن أبناء العقيبة كانوا دائما يجدون صعوبات مع التلمسانيين، وحان الوقت لوضع حدّ لهذه النتائج المخيبة أمام الوداد. فالمطلب الأول للأنصار سيكون إنهاء فترة الجفاء أمام التلمسانيين وهدر النقاط أمام هذا النادي في كل مرّة.

جاء الوقت لردّ صفعة (4-0)

والأكيد أن البلوزداديين لم ينسوا لحد الآن الخسارة القاسية والمذلّة التي تلقاها فريقهم قبل سنتين أمام الوداد في ملعب العقيد لطفي برباعية كاملة، وهي النتيجة تبقى راسخة في أذهان البلوزداديين لحد الساعة، ومن المهم أن يحاول اللاعبون ردّ الاعتبار لفريقهم ورد هذه الصفعة، واستغلال الظروف السيّئة التي يمر بها الوداد، خاصة أنه سقط إلى القسم الثاني، ومعنويات التلمسانيين في الحضيض، وهو ما سيحاول رفقاء سليماني استغلاله لتسجيل نتيجة عريضة مماثلة لتلك التي حققوها أمام بطل هذا الموسم وفاق سطيف منذ أيام فقط.

النقاط لا بديل عنها من أجل المركز الخامس

والأكيد أن اللقاء هذا يملك أهميّة خاصة بالنسب لشباب بلوزداد، فإن كان الوداد لا يحتاج النقاط الثلاث لأنه سقط في كلّ الأحوال، إلا أن نقاط المواجهة قد تكون مصيرية بالنسبة للشباب، وتحدّد مصيره الموسم القادم. فأصحاب الزي الأبيض والأحمر يريدون منافسة دولية ينقذون بها موسمهم، والفرصة الأخيرة للحفاظ على هذا الأمل هي تحقيق الفوز في لقاء اليوم وفوز آخر على الاتحاد، وهو ما سيضمن ربما للشباب المركز الخامس الذي قد يضع البلوزداديين في قائمة الرابطة و"الفاف"، من أجل لعب منافسة دولية الموسم القادم، وقد تكون هذه المنافسة هي كأس العرب وهو ما يتمناه أبناء العقيبة، خاصة بعد أن وصلوا إلى ربع نهائي هذه الطبعة وكادوا يمرّون على حساب الإسماعيلي.

فوز عريض سيجعل الشباب يدخل "الداربي" بثقة

والأكيد أن أشبال بوعلي سيبحثون عن تحقيق فوز عريض في مواجهة اليوم ليس فقط من أجل ردّ الاعتبار للفريق والردّ على هزيمة 2011 برباعية، بل أيضا من أجل استرجاع الثقة بالنفس بعد الهزيمة في "الداربي" أمام اتحاد الحراش. ويريد الشباب الفوز بالطريقة والأداء حتى يدخل المواجهة الأخيرة التي تعتبر أهمّ من مواجهة اليوم، بما أنها عبارة عن "داربي" ساخن أمام الاتحاد المنتشي بالفوز بلقبين متتاليين هما كأسا الجمهورية والعرب، ومن الضروري أن يجد "أبناء العقيبة" القوّة من خلال الضرب بقوّة في مواجهة اليوم.

تلمسان قد تتنقل بتعداد نصفه من الآمال

وحسب ما أكدته الأخبار القادمة من تلمسان، فإن الزيانيين لن يتعبوا أنفسهم كثيرا في مواجهة اليوم، حيث كشفت آخر الأخبار أن الوداد سيتنقل إلى العاصمة بتعداد نصفه من لاعبي الآمال ، وهو ما يعني أن مهمّة البلوزداديين ستكون أقلّ صعوبة، وما عليهم سوى استغلال الوضع والضرب بقوّة في هذه المواجهة، واستغلال الموقف أولا من أجل حصد النقاط الثلاث وهي الأهمّ، وثانيا من أجل إمتاع الأنصار وتحقيق الفوز بنتيجة عريضة، خاصة أن الشباب سيستفيد من كلّ عناصره الأساسية ولن يكون أمامه أيّ عائق أو حجة للتعثر والتفريط في نقاط هذه المواجهة، فكلّ الأسلحة التي تعود بوعلي على استعمالها جاهزة ما عدا المهاجم مهدي بن علجية المصاب.

حذار من التهاون!

والأكيد أن المعطيات والترشيحات تصبّ كلها في مصلحة الشباب، ولكن كرة القدم تبقى لعبة المفاجآت، ومن لا يعرف كيف يتعامل مع معطيات أيّ لقاء يجد نفسه دوما في موقف محرج، لذلك على لاعبي الشباب التحلي بالاحترافية وعدم التهاون في هذه المواجهة، فمثلا إن شاهدوا نصف تعداد الوداد من الآمال لا يجب أن يضعوا في رأسهم أن المواجهة سهلة وفي "الجيب"، بل يجب أن يكونوا حماسيين أكثر لتفادي أيّ مفاجأة غير سارة، خاصة أنه في العادة لمّا تمنح الفرصة للاعبين الشبان يكونون أكثر حماسا فوق الميدان من أجل إظهار قدراتهم وجلب الأنظار.

 

خرباش: "نريد الخامسة ولن نتسامح مع تلمسان"

كيف سارت الأمور في التحضيرات للقاء تلمسان؟

التحضيرات سارت بشكل عاد للغاية، وحضّرنا للمواجهة مثل كلّ المواجهات العادية التي نحضّر لها في البطولة، اللقاء مهم بالنسبة لنا، واللاعبون عملوا على أن يكونوا في أتم الاستعداد لهذا اللقاء، وأعتقد أن التشكيلة جاهزا لهذا الموعد.

ستلعبون أمام فريق نزل إلى القسم الثاني وليس له ما يلعب عليه، كيف ترى الأمر؟

هذا قد يكون سلاحا ذا حدين. صحيح أن الحماس قد يكون غائبا على لاعبي الوداد بما أنهم لن يلعبوا على أي شيء، ولكن قد يجعلهم هذا الأمر يتخلصون من الضغط ويلعبون بحرّية كبيرة بما أنهم لن يجروا وراء النتيجة، بل سيحاولون فقط البرهنة على أنهم يملكون المستوى اللازم للعب في القسم الأول، وأن نزولهم لم يكن مستحقا، وهو ما يجعلنا أمام حتمية التعامل بحذر مع هذه المواجهة.

كيف تنتظر أن يكون اللقاء؟

كلّ المواجهات صعبة، ونحن نحضّر أنفسنا وكأننا سنلعب أمام فريق ينافس على المركز الأول، وبالتالي سندخل المواجهة بكلّ جدية ورغبة، وسنعمل على تحقيق الفوز في المواجهة. فمن الضروري أن نسجّل في البداية حتى نسهّل الأمور على أنفسنا ونلعب اللقاء بكلّ راحة.

المنافس قد يلعب بتعداد غالبيته من الآمال، ما تعليقك؟

لا يهمّنا المنافس كثيرا، بل يهمّنا فريقنا وحالته يوم اللقاء، وإن كنا جاهزين وفي يومنا فلا شيء سيقف في وجهنا.

إذن لن تتسامحوا مع الوداد؟

بطبيعة الحال، لن نتسامح لا مع الوداد ولا مع أيّ منافس، وسنلعب مثلما لعبنا كلّ مواجهات البطولة وبنفس الرغبة والعزيمة، ويجب أن نتعامل مع اللقاء باحترافية، وهو ما ننوي القيام به.

هل مازلتم تؤمنون بتحقيق المركز الخامس؟

بطبيعة الحال، بقية مباراتان يجب الفوز بهما ، وهذا قد يكون كافيا بالنسبة لنا من أجل حصد المركز الخامس، ومن جهتنا يجب أن نبقى نؤمن بحظوظنا إلى الآخر ونلعبها إلى غاية آخر رمق.

هذا يعني أن لقاء الاتحاد قد يكون نهائي بالنسبة لكم؟

نعم، قد يكون لقاء نهائي، ولكن الأهم هو أن نفوز على تلمسان، فإن لم نحقق الانتصار على الوداد لن يكون للقاء الاتحاد أي معنى، ولهذا يجب أن نركز على المواجهة هذه، وما ينتظرنا خلال هذا اللقاء، وبعدها سنفكر في "الداربي" الذي سيكون أمامنا الوقت الكافي لتحضيره.

كيف تقيّم مردود التشكيلة هذا الموسم؟

يمكن القول إنه كان مقبولا، فنظرا لكلّ ما عاشه الفريق فاحتلالنا المرتبة الحالية يعتبر إنجازا في حدّ ذاته، وإذا حققنا المركز الخامس وكان مؤهّلا إلى منافسة دولية الموسم القادم، فيمكن أن نصف الموسم بالناجح.

ماذا عن مردودك هذا الموسم، أين لم تلعب كثيرا عكس الموسم ما قبل الماضي؟

مثلما ذكرت، لم ألعب كثيرا عكس الموسم الماضي، وهو ما يجعلني غير راض عن مدردودي بشكل كلّي.

قد تكون أساسيا في مواجهة تلمسان، فهل أنت جاهز؟

بطبيعة الحال، أنا جاهز في كلّ وقت، وكنت كذلك طوال الموسم. أنا أعمل بجد خلال التدريبات وأحاول أن أضع نفسي تحت تصرّف الطاقم الفني، والقرار الأول والأخير يعود له، فإن أراد إشراكي فأنا مستعد، وإلا فسأتقبّل القرار مثل كل مرّة.

أنت في نهاية عقدك مع الشباب، فهل تنوي التجديد أو الرحيل؟

الوقت مبكّر على مثل هذه الأمور، فيجب أوّلا أن أفكر في تشريف عقدي إلى نهايته وبعد انتهاء الموسم سيكون أمام وقت كاف للتفكير في مستقبلي، والأكيد أن العروض موجودة ولكني أنفي أن أكون تفاوضت مع أيّ ناد.

 

 

وقفة البلوزداديين مرّت بسلام وعرفت نجاحا كبيرا

خرج العديد من أنصار شباب بلوزداد مساء أمس في وقفة احتجاجية أمام مقر النادي أو بالأحرى مقهى الشباب في حي بلوزداد وهذا للتعبير عن عدم رضاهم بالوضعية التي يعيشها النادي، كما طالبوا بتدخل السلطات من أجل إنقاذ الفريق من الأزمة التي يعيشها. وقد مرت هذه الوقفة بسلام وعرفت نجاحا واسعا بدليل الأعداد الغفيرة من الأنصار التي حضرت وبقيت هناك من الساعة 16:00 إلى غاية الساعة 17:30. وفي السياق نفسه من الممكن جدا أن ينظم الأنصار وقفات مماثلة في المستقبل إذا لم تتحرك الأمور.

اللاعبون السابقون كانوا في الموعد وحضور المؤسّس مسعود مرّاد صنع الحدث

ومثلما سبق أن ذكرنا فإن الوقفة الاحتجاجية السلمية التي نظمها أنصار الشباب لم يكن فيها الأنصار فقط بل حضرها لاعبون قدامى حاولوا هم أيضا ضم صوتهم إلى صوت الأنصار للمطالب بإيجاد حلول سريعة للفريق من أجل إخراجه من الأزمة، وقد تقدم اللاعبون السابقون كل من جيلالي سالمي الذي سبق له أن ترأس الفريق، شدبة، عبور، مراد سلاطني، لكن الذي صنع الحدث وتفاجأ الجميع بحضوره هو مسعود مرّاد أحد مؤسسي الشباب سنة 1962 الذي ألقى كلمة مؤثرة للغاية على الأنصار.

"بلوزداد الشهداء دارت حالة"

وتجمّع أنصار الشباب في هدوء وبطريقة حضارية وسلمية ورغم أن السلطات أخذت حيطتها وخصصت تعزيزات أمنية إلا أنّ كل شيء سار بالشكل اللازم، وقد برهن أنصار الشباب أنهم متحضّرون لكن هذا لم يمنعهم من ترديد بعض الهتافات في شارع محمد بلوزداد الرئيسي، إذ لم يتوقفوا عن ترديد عبارة "بلوزداد الشهداء" طوال الوقفة الاحتجاجية التي دامت حوالي ساعة ونصف.

"الفريق الذي يحمل اسم الأب الروحي للثورة يستحق اهتماما أكبر من السلطات"

ورفع الأنصار العديد من الرايات للتعبير عن مطالبهم وعن الهدف من هذه الوقفة، إذ كانوا قد حضّروا الرايات في ملعب 20 أوت سابقا وحملوها معهم أمس، والراية الأكثر تعبيرا وتأثيرا كانت تلك التي كتب فيها أنصار الشباب: "الفريق الذي يحمل اسم الأب الروحي للثورة يستحق اهتماما أكبر من السلطات"، وهو ما يعبّر تماما عن وضعية الشباب وعما يعنيه هذا الفريق سواء بالنسبة لأنصاره أو بالنسبة لتاريخ الكرة الجزائرية بصفة عامة، وقد أكد العديد من أنصار الشباب أنهم لن يتوقفوا عن المطالبة بحق النادي في الدعم إلى غاية تحرّك الأوضاع والتخلص من هذه الأزمة الخانقة.

كلمات دلالية : ش. بلوزداد – و. تلمسان

آخر الأخبار


تابعوا الهداف على مواقع التواصل الاجتماعي‎

الملفات

القائمة
12:00 | 2021-08-01 أديبايور... نجم دفعته عائلته للانتحار بسبب الأموال

اسمه الكامل، شيي إيمانويل أديبايور، ولد النجم الطوغولي في 26 فيفري عام 1984 في لومي عاصمة التوغو، النجم الأسمراني وأحد أفضل اللاعبين الأفارقة بدأ مسيرته الكروية مع نادي ميتز الفرنسي عام 2001 ...

07:57 | 2020-11-24 إنفانتينو... رجل القانون الذي يتسيد عرش "الفيفا"

يأتي الاعتقاد وللوهلة الأولى عند الحديث عن السيرة الذاتية لنجم كرة القدم حياته كلاعب كرة قدم فقط...

23:17 | 2019-09-13 يورغن كلوب... حلم بأن يكون طبيبا فوجد نفسه في عالم التدريب

نجح يورغن كلوب المدرب الحالي لـ ليفربول في شق طريقه نحو منصة أفضل المدربين في العالم بفضل العمل الكبير الذي قام مع بوروسيا دورتموند الذي قاده للتتويج بلقب البوندسليغا والتأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، وهو ما أوصله لتدريب فريقه بحجم "الريدز"...

خلفيات وبوستارات

القائمة

الأرشيف PDF

النوع
  • طبعة الشرق
  • طبعة الوسط
  • طبعة الغرب
  • الطبعة الفرنسية
  • الطبعة الدولية
السنة
  • 2021
  • 2020
  • 2019
  • 2018
  • 2017
  • 2016
  • 2015
  • 2014
  • 2013
  • 2012
  • 2011
  • 2010
  • 2006
  • 2003
  • 0
الشهر
اليوم
إرسال