بوعلي: "هناك لاعبون أحسن من مترف بدنيا ومشكل الهجوم أصبح معقّدا"

بعد نهاية المباراة الودية أمام فريق الناحية العسكرية الثانية، تحدّث معنا مدرب مولودية الجزائر بوعلي ولخص أهم ما ميز التربص الذي أجراه الفريق في تلمسان قائلا: "لم نفز للمرة الثالثة وهذا غير جيد من الناحية المعنوية،

مولودية الجزائر
نشرت : بلال ڤ. الجمعة 11 أبريل 2014 00:00

لكن لا يوجد أي تشابه بين المباراة الأولى والثانية أو بين الشوط الأول والثاني من المباراة الثانية أمام تلمسان، وهذا الفرق يعود إلى أنّ اللاعبين فهموا جيدا بأنّ الحكم ليس المتسبب الأول في هزيمتنا أو أنه ساعد منافسينا على تحقيق الفوز، اللاعبون احتجوا كثيرا على الحكم وهو ما أفقدهم تركيزهم، وقد طلبت منهم أن ينسوا التحكيم وأن يحصوا عدد الأخطاء التي يرتكبونها في كل مباراة مقارنة مع الأخطاء التي يرتكبها الحكم، في الأخير نجد أننا ارتكبنا أخطاء أكثر من الحكم وهو ما تسبّب في خسارتنا اللقاء".

"الأخطاء الفردية كانت قاتلة وفي هذا المستوى المنافس لا يرحم"

وتابع بوعلي حديثه في نفس السياق قائلا: "للأسف منذ مدة طويلة نعاني من الأخطاء الفردية، ففي مباراة سطيف ضيّعنا الكرة وتلقينا هدفا وحتى في لقاء شبيبة بجاية تلقينا هدفا بعد خطأ فردي، ومن الناحية التكتيكية كنا سيئين للغاية وفي هذا المستوى المنافس لا يرحم، والأمر يعود دائما لنقص الفعالية وقلّة التركيز لدى اللاعبين، في هذه المباراة خلقنا عدة فرص للتسجيل لكن في كل مرة هناك مشكل نقص الفاعلية، وتمكنا من خلق أكبر عدد من الفرص مقارنة باللقاء الأول لكن في النهاية لم نتمكّن من تسجيلها، لكننا شاهدنا مباراة جيدة".

"أفضّل أن يضيّع جاليت ركلة جزاء في مباراة ودية على أنّ يضيّعها في مباراة رسمية"

وبخصوص تضييع جاليت لركلة جزاء في الدقائق الأخيرة من لقاء الناحية العسكرية الثانية، قال محدثنا: "ما نتمناه أن نجد الحلول المناسبة للوضعيات الصعبة التي نلاقيها في الهجوم، خاصة بالنسبة للاعبين الذين يشعرون بضغط شديد لأنّهم المسؤولون الأوائل لمشكل العقم الهجومي، وأفضّل أن يضيّع جاليت ركلة جزاء في لقاء ودي على أن يضيّعها في لقاء رسمي، هناك ضغط شديد على المهاجمين وعلى جاليت خاصة وعلينا أن نمنحه الثقة، من الناحية الإيجابية يهمنا كثيرا العدد الكبير من الفرص التي خلقناها لكن هناك جانب سلبي وهو تضييع كل هذه الفرص، وإذا احتسبنا الفرص التي خلقناها في اللقاءات الثلاثة نجد حوالي 30 فرصة سجلنا منها هدفين فقط، وهذا ما يقلقني كثيرا".

"نقص الفعالية يقلقني كثيرا وعلينا إيجاد الحلول المناسبة"

وأضاف بوعلي قائلا: "حاولنا تجريب عدة حلول في الهجوم وعدة خطط هجومية وخلقنا عدة فرص للتسجيل لكن في نهاية المطاف في كل مرة كنا نفشل في تسجيلها، الأمر مقلق للفريق ولي شخصيا لأنّ في كرة القدم يجب أن نسجل حتى نفوز والمشكل أننا لا نسجل لذلك لا يمكن أن نفوز، وأتمنى أن ننجح في إيجاد الحلول المناسبة في الوقت المناسب".

"الحقيقة المرّة أنّ مشكل الهجوم أصبح معقّدا"

ولم يخف بوعلي خطورة الوضعية في هجوم المولودية وقال: "أعتقد أنّ مشكل الهجوم ليس موجودا في المولودية فقط بل في كل الأندية المحلية، ومقارنة بالبطولات الأوروبية نجد أنّ معدل التهديف هناك يصل إلى 3 أهداف في كل مباراة، بينما عندنا لا يتعدى هدفا في كل مباراة، أتمنى أن يكون ذلك مجرد فترة فراغ ولكن المشكل أن هذه الفترة طالت كثيرا وبشكل عام عندما تدوم الأحوال بهذه الطريقة الأمور تصبح تهدّد نجاح الفريق ككل، الأمور تعقدت أكثر لأننا نتجه لنهاية الموسم، الخيارات متاحة وجربناها جميعا لكننا لم نتمكن من التسجيل وهذه الحقيقة المرة، لكن يجب أن نبقى متضامنين وأقوياء ذهنيا حتى نواجه الأمر".

"مترف تحسّن كثيرا لكن يوجد لاعبون في لياقة عالية"

وفيما تعلق بعودة مترف إلى المنافسة قال بوعلي: "قدّمنا لـ مترف 60 دقيقة أخرى من اللعب وشعرنا بأنه تحسن مقارنة باللقاء الأول ونحن سعداء جدا بعودته، لقد مر بفترات صعبة خاصة من الناحية الذهنية، لكنه عمل كثيرا وطلبنا منه أن يصبر في وقت سابق قبل العودة إلى المنافسة وهو ما جعله يلعب بطريقة جيدة الآن، وهو بالنسبة لنا حل من الحلول القادمة، لكن يجب أن لا ننسى أنّ هناك لاعبين يوجدون في لياقة عالية ولا يمكننا أن نشرك أكثر من 11 لاعبا في الميدان، وقد لعبنا هذه اللقاءات حتى نجرّب بعض الحلول وحتى نعطي المزيد من الوقت للاعبين الذين يعانون من نقص المنافسة، صحيح أننا جرّبنا كل اللاعبين لكن لا يوجد لاعب واحد قدّم لنا الحلول المناسبة".

"بشيري أظهر مؤشرات إيجابية وأطلب منه أن يتحلّى بالإرادة"

أمّا عن حالة المدافع بشيري الذي عاد إلى المنافسة بعد غياب طويل، فقال بوعلي: "بشيري لم نشركه من أجل اختباره بل من أجل منحه المزيد من الوقت ليتأقلم مع اللعب مجددا بعد غيابه الطويل، وحتى نعرف رد فعله بعد هذه الفترة التي قضاها بعيدا عنا واقترابه من تسجيل هدف أكد أنّ هناك أمورا إيجابية يمكن أن يقدّمها، صحيح أنّ مهمته صعبة لكننا نطلب منه أن يتحلّى بإرادة أقوى مستقبلا وهو أمر إيجابي للفريق لأننا بصدد استرجاع اللاعبين المصابين عوض العمل بخيارات محدودة".

"التربص كان ناجحا وتمكّنا من إعادة روح التضامن بين اللاعبين"

وفي الأخير تحدّث بوعلي عن نجاح التربص وكيفية الاستفادة منه وقال: "عملنا بشكل جيد طيلة التريص وكنّا في وضعية مريحة ولم نتعب كثيرا من أجل الحصول على ملاعب للتدريبات، وساهم هذا التربص بشكل كبير في إعادة التضامن للاعبين والدليل هي الروح الجماعية الموجودة في التشكيلة وبين اللاعبين، وهذا أمر إيجابي يجعلهم يفكرون بطريقة واحدة من أجل تحقيق شيء ما للفريق مستقبلا، وعلينا أن نحافظ على هذه الروح".

 

 

غازي: "تخلّصت من الإصابة وجاهز للمشاركة في النهائي"

"خسارة نهائي الموسم الماضي مازالت تحرق، وعلينا أن ننسى مباراة القبائل الآن"

"نقص الفاعلية في الهجوم لا يقلقنا، والأهداف ستأتي مع توالي اللقاءات"

 

بعد عودتك من الإصابة كيف وجدت مستواك في اللقاءات الودية التي لعبتها خلال تربص تلمسان؟

عدت بقوة وقدّمت مستوى جيدا وأعتقد أنني تمكنت من إظهارى أشياء إيجابية بالرغم من غيابي عن المنافسة لفترة طويلة نوعا ما، هذا هو أهم شيء بالنسبة لي فقد كان عليّ أن أظهر أنني قادر على العودة بسرعة وأساعد الفريق في الوقت الذي يحتاجني فيه، كما أنّ التربص كانت فرصة لي حتى أعمل أكثر وأضاعف جهودي.

من الناحية البدنية ألم تشعر بالإرهاق أو بصعوبة لإكمال المواجهة؟

من هذه الناحية أنا في تحسّن مستمر وبما أنني لعبت مبارتين وديتين أرى أنّ حالتي البدنية لم تتأثر كثيرا وأنني استرجعت كل إمكاناتي، والآن يمكنني أن ألعب مباراة كاملة بدون أي مشكل من الناحية البدنية، ويمكنني أن أعطي 100 من المائة من إمكاناتي في الميدان، وأهم شيء أن يكون اللاعب جاهزا من كل النواحي ويقدّم كل ما لديه في المباراة ولا يبخل على فريقه وعلى زملائه بأي شيء.

وهل أنت مستعد للمواجهة المقبلة أمام أهلي البرج في البطولة؟

يمكن أن نقول ذلك لأنني جاهز من كل النواحي وتخلصت من الإصابة التي أرغمتني على الابتعاد لفترة عن الفريق، أنا من جهتي جاهز لألعب ورهن إشارة المدرب لكن الكلمة الأخيرة تعود له، هذا أمر مفروغ منه لأننا لسنا من نقرر من يشارك ومن يلعب، أتمنى أن تمنح لي الفرصة للمشاركة لكن في الأخير الكلمة الأخيرة تعود للمدرب بوعلي.

هل تشعر بالضغط قبل موعد وصول نهائي الكأس؟

لا أشعر بأي ضغط قبل نهائي الكأس لأنني أملك خبرة هذه المباريات، سبق لي أن لعبت 7 نهائيات في الجزائر وواحد في تونس وبالتالي أملك في سجلّي 8 نهائيات، لذلك لا أشعر بأي ضغط وتعوّدت على ضغط اللقاءات النهائية.

لكن بعد خسارة الموسم الماضي قد يكون هناك نوع من الضغط عليكم خاصة اللاعبين القدامى من أجل تعويض ما فاتكم...

هذه هي قواعد كرة القدم فهناك فوز وهناك خسارة، لذلك علينا أن لا نعطي خسارتنا الموسم الماضي أكثر من حقها، وهذا الموسم الأمور أصبحت مختلفة وهناك معطيات جديدة حتى نقدّم كل ما لدينا في هذه المباراة ونحاول أن نحقّق نتيجة إيجابية، صحيح أنّ خسارة الموسم الماضي "مازالت تحرق" لكني أفضّل أن لا أتحدث الآن عن النهائي.

هل تقصد أنّ الحديث عن النهائي من الآن قد يخرجكم من اللقاء؟

لا لم أقل ذلك، لكن موعد النهائي مازال بعيدا ونفضّل أن نركز على لقاءاتنا في البطولة حتى نحقق نتائج إيجابية وبعد ذلك علينا أن نكون في الموعد قبل اللقاء النهائي، وبعدها سيكون هناك حديث آخر عن المباراة النهائية التي ستلعب بعد لقاء البرج.

هل ترى أنّ تأجيل استئناف البطولة مرة أخرى جاء في وقته لاسيما بالنسبة للاعبين الذين عادوا من الإصابة؟

المدرب هو الذي يمكنه أن يجيبكم على هذا السؤال، لأننا كلاعبين لا نشعر بوجود فرق كبير بين وجود المنافسة الرسمية أو غيابها، فقد لعبنا عددا معتبرا من اللقاءات الودية وهذا أمر جيد بالنسبة لنا حتى نسترجع كل إمكاناتنا البدنية والفنية، وفي رأيي أننا سنستفيد من تأجيل البطولة مجددا حتى نحضّر أكثر، وكما ترون استغلينا جيدا هذه اللقاءات لنُظهر أننا نقدّم كرة قدم نظيفة ونقنع بأدائنا".

المشكل الوحيد هو نقص الفعالية في الهجوم الذي يؤرق بوعلي...

نقص الفعالية لا يقلقني لأننا لعبنا مباريات ودية فقط والنتيجة لا تهم فيها، ومع العمل الكبير الذي نقوم به الفعالية ستأتي تدريجيا وفي رأيي أنّ الأمر غير مقلق تماما ويمكننا أن نسيطر عليه، أكبر ما يهمنا هو الحصول على عدد كبير من المباريات في الأرجل حتى نستطيع أن نعوّض ما فاتنا خلال فترة توقف البطولة.

بلال ڤ.

 

 

التربص اختتم منتصف نهار أمس

أسدل الستار منتصف نهار أمس على التربص التحضيري الذي أجرته عناصر المولودية منذ 2 أفريل، وتناول كل اللاعبين وجبة الغداء سويا قبل أن يمنح لهم بوعلي يومي راحة (اليوم وغدا). وأصرّ بوعلي قبل السماح للاعبين بالعودة إلى العاصمة على التواجد عشية هذا الأحد موعد حصة الاستئناف التي ستجري في ملعب لم يتم بعد تحديده حسب ما كشفه لنا بوعلي.

 

لاعبو الغرب تنقّلوا مباشرة إلى منازلهم

استغل اللاعبون الذين ينحدرون من الولايات الغربية الفرصة وتنقلوا إلى منازلهم بسبب قصر المسافة مع تلمسان، خاصة بشيري الذي التحق بمغنية إضافة إلى جميلي وبصغير اللذين تنقلا إلى بلعباس، كما بقي بوعلي في تلمسان من أجل الاستفادة من هذين اليومين، على أن يعود إلى العاصمة أمسية الأحد لقيادة حصة الاستئناف.

 

بوعزة كراشاي هنّأ بوعلي بالوصول إلى النهائي

هنّأ مدرب فريق الناحية العسكرية الثانية بوعزة كراشاي مراد المدرب بوعلي بعد نهاية المواجهة الودية بين الفريقين على الوصول إلى اللقاء النهائي لكأس الجمهورية، اعتبر مواجهته فخرا كبيرا خاصة أنّه لاعب سابق في صفوف نصر حسين داي ومولودية قسنطينة ويعرف جيدا بوعلي من خلال جولاته في الملاعب الجزائرية، من جهته تمنى بوعلي للمدرب كراشاي النجاح في مشواره التدريبي خاصة أنه إطار في وزارة الشباب والرياضة وخريج المعهد الوطني العالي لتكنولوجيا الرياضة "ISTS".

 

بلعيد: "لم أفقد الثقة بل تأثّرت باللعب في الصبيحة وبالحرارة" 

اعترف مدافع المولودية حبيب بلعيد بأنّه لم يظهر بمستوى طيب في اللقاءات الودية التي لعبها مع فريقه في تلمسان وبأنه ارتكب أخطاء فادحة، لكنه بالمقابل اعتبر أنّ المشكل لم يكن أبدا في أنه فقد الثقة في إمكاناته بل في أنه تأثر كثيرا ببرمجة مباراة وداد تلمسان في الصبيحة، وقال: "لم أفقد الثقة في إمكاناتي وأؤكد لكم أنّ الشيء الذي أثّر فيّ كثيرا هو اللعب صباحا تحت درجة حرارة مرتفعة لأنني لست متعوّدا على اللعب في هذا التوقيت، كما أنني مركّز على العمل وسأضاعف جهودي حتى أسترجع لياقتي المعهودة في أقرب وقت وحتى أكون على أتمّ الاستعداد لمباراة البرج ونهائي الكأس، لكن الكلمة الأولى والأخيرة تعود إلى الطاقم الفني وسأتقبّل خياراته مهما كانت".

كلمات دلالية : مولودية الجزائر

آخر الأخبار


تابعوا الهداف على مواقع التواصل الاجتماعي‎

الملفات

القائمة
12:00 | 2021-08-01 أديبايور... نجم دفعته عائلته للانتحار بسبب الأموال

اسمه الكامل، شيي إيمانويل أديبايور، ولد النجم الطوغولي في 26 فيفري عام 1984 في لومي عاصمة التوغو، النجم الأسمراني وأحد أفضل اللاعبين الأفارقة بدأ مسيرته الكروية مع نادي ميتز الفرنسي عام 2001 ...

07:57 | 2020-11-24 إنفانتينو... رجل القانون الذي يتسيد عرش "الفيفا"

يأتي الاعتقاد وللوهلة الأولى عند الحديث عن السيرة الذاتية لنجم كرة القدم حياته كلاعب كرة قدم فقط...

23:17 | 2019-09-13 يورغن كلوب... حلم بأن يكون طبيبا فوجد نفسه في عالم التدريب

نجح يورغن كلوب المدرب الحالي لـ ليفربول في شق طريقه نحو منصة أفضل المدربين في العالم بفضل العمل الكبير الذي قام مع بوروسيا دورتموند الذي قاده للتتويج بلقب البوندسليغا والتأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، وهو ما أوصله لتدريب فريقه بحجم "الريدز"...

خلفيات وبوستارات

القائمة

الأرشيف PDF

النوع
  • طبعة الشرق
  • طبعة الوسط
  • طبعة الغرب
  • الطبعة الفرنسية
  • الطبعة الدولية
السنة
  • 2021
  • 2020
  • 2019
  • 2018
  • 2017
  • 2016
  • 2015
  • 2014
  • 2013
  • 2012
  • 2011
  • 2010
  • 2006
  • 2003
  • 0
الشهر
اليوم
إرسال