على يد بوروسيا دورتوند، بعدما استغل هذا الأخير غياب الانسجام بين الثنائي سيرجيو راموس وكيبلر بيبي اللذان يمران بفترة فراغ رهيبة، ويأمل الجميع في أن تنتهي في مباراة الكلاسيكو التي ستلعب على جزئيات صغيرة، وقد تساهم أي هفوة من الفريقين في تحديد هوية الفائز بلقب كأس الملك لهذا الموسم، وهو الأمر الذي وجب على أنشيلوتي التركيز عليه ومحاولة إيجاد أسلوب ملائم لخلق التفاهم بين رباعي الخط الخلفي لفريقه.
تجنب التهور أهم مفاتيح الخروج بشباك نظيفة
ولعل النقطة المهمة التي ركزت عليها الكثير من وسائل الإعلام والصحف الإسبانية في الكثير من المرات، هي التهور الكبير الذي يمتاز به الثنائي راموس وبيبي، خاصة هذا الأخير الذي ساهم بتدخلاته غير المسؤولية والعنيفة في خروج فريقه صفر اليدين خلال العديد من المباريات، نفس الشيء بالنسبة لـ راموس الذي يبدو أكثر هدوء ومسؤولية في المواجهات العادية، إلا أن الأخطاء والاندفاعات البدنية الخطيرة التي يقوم بها في اللقاءات الحاسمة تطرح ألف علامة استفهام حول احترافية أحد ركائز المنتخب الإسباني، خاصة أنه مطالب بقيادة دفاع فريقه للخروج بأفضل نتيجة ممكنة سهرة اليوم.
نقص خبرة كارفاخال قد يخلط حسابات أنشيلوتي
وفي ختام الحديث عن تفاصيل الخط الخلفي للنادي الملكي، فإن التطرق إلى دانيال كارفاخال المدافع الأيمن سيكون أمرا ضروريا، نظرا لقيمة الرواق الذي يشغله اللاعب الشاب الذي لا يملك الخبرة الكافية لتحمل ضغط المباريات الكبيرة المتواصلة، فضلا عن الوقوف في وجه الأسماء الكبيرة المتواجدة في كتيبة برشلونة، على غرار إنييستا الذي سيستغل نقص تجربة المدافع لمحاولة ترجمتها والحصول على أخطاء أو ضربة جزاء مثلما حدث الأمر في مباراة الدوري، ويقلق هذا الهاجس المدرب أنشيلوتي الذي يضع ثقته كاملة في كارفاخال، رغم أنه قد يندم في نفس الوقت على عدم وضع رباعي دفاعي مختلف في المباراة.
كلمات دلالية :
راموس - بيبي