وكشف تقرير الأمن البريطاني الذي سربته وسائل الإعلام أن الفريق المعني يتعاطى بعض مسؤوليه ولاعبيه مخدر "الكوكايين" الذي يعد من أقوى أنواع المخدرات، بل الأدهى من ذلك أن الأمن ادعى تعاطي الفريق للمخدر خلال المباريات التي يخوضها الفريق، وهو ما جعل الخبر أكثر غرابة وأبعد للتصديق من طرف الجماهير الإنجليزية التي تجد صعوبة بالغة في تقبل هذه الحقيقة.
الاتحاد الإنجليزي يفتح تحقيقا بالتعاون مع الشرطة
وعلى إثر هذه الأخبار فتحت الاتحاد الإنجليزي تحقيقا موسعا لمعرفة تفاصيل القضية، حيث كشفت تقارير صحفية أن الاتحاد استدعى رجال الشرطة للتعاون معهم في فك طلاسم الفضيحة، بهدف عرض نتائجها بالتفصيل على القضاء في إنجلترا واتخاذ التدابير اللازمة في حق المتهمين بتعاطي الكوكايين خلال المباريات -إن صح الأمر- ورفض الأمن البريطاني الإفصاح عن هوية النادي والأشخاص المتورطين في الأمر لأسباب قانونية، وتفاديا لإثارة زوبعة إعلامية تؤثر على مجرى التحقيقات أيضا، خاصة أن تقرير الأمن ليس مؤكدا بعد بالدلائل والبراهين وقد يكون الأمر مجرد إشاعة، لكن في المقابل فإن ثبوت ذلك سيكون ضربة قوية للكرة الإنجليزية وفضيحة غير مسبوقة.
مورينيو المتهم الأول بسبب تصرفاته الغريبة
وفي رد فعل ساخر وطريف على التقرير، رجحت فئة من الجماهير المتابعة للدوري الإنجليزي أن يكون نادي تشيلسي المعني بتعاطي "الكوكايين"، والسبب في هذا الاتهام مدربه جوزي مورينيو، حيث قال هؤلاء إنه لو كان التقرير صحيحا وكانت هناك شخصية كروية في الدوري الإنجليزي تتعاطى المخدرات فسيكون "المو" المتهم الأول دون شك، وهو ما يفسر منطقيا تصرفات "السبيشل وان" الغريبة وخرجاته العجيبة خلال المباريات –حسب الجماهير- سواء بانتقاد الحكام أو بالاشتباك مع لاعبي ومدربي الفرق المنافسة لـ "البلوز"، ويعرف مورينيو بتصرفاته الغريبة التي لطالما كلفته العقوبات وجعلته في مرمى وسائل الإعلام والجماهير، رغم أنه أحد أحسن المدربين حول العالم.
كلمات دلالية :
كرة قدم، منشطات، مخدرات،