جوفنتوس على مسافة خطوة واحدة من خوض نهائي الدوري الأوروبي على ملعبه

عندما يلتقي أشبيلية مع فالنسيا في مواجهة أسبانية خالصة ويسافر جوفنتوس الإيطالي لمواجهة بنفيكا البرتغالي مع مواصلة مساعيه لبلوغ نهائي البطولة الذي يستضيفه على ملعبه بتورينو "ملعب يوفنتوس".

وصرح كلاوديو ماركيزيو لاعب الفريق لموقع اتحاد الكرة الأوروبي (ويفا) على الإنترنت قائلا: "لم يتوج جوفنتوس بأي كأس منذ 20 عاما تقريبا .. وهناك العديد من لاعبي الفريق الذين لم يتوجوا بأي ألقاب دولية".

وأضاف: "ولكننا لدينا الفرصة للفوز بلقب دولي الآن. قد يشكل الحافز فارقا، ولكنك لا يجب أن تقلل أبدا من شأن من تلعب أمامه".

وتابع: "سنواجه فريقا نجح في السنوات القليلة الماضية في تحقيق نتائج جيدة على المستويين المحلي والأوروبي. لاشك أنهم يتمتعون بالخبرة واللاعبين الجيدين ، مما سيمثل مشكلة بالنسبة لنا. ولكننا واثقون من أننا سنحقق هدفنا : اللعب في النهائي بتورينو".

ويرجح أن يرحب جوفنتوس بمهاجمه كارلوس تيفيز الذي غاب عن صفوف الفريق الإيطالي في مباراتيه السابقتين بالدوري الإيطالي، ويستطيع اللاعب الأرجنتيني أن يلعب إلى جوار المهاجم فيرناندو يورنتي في لشبونة.

وتوج جوفنتوس بطلا لأوروبا مرتين بينما فاز بلقب كأس الاتحاد الأوروبي ثلاث مرات، ولكنه لم يتوج بأي لقب أوروبي منذ أن فاز بكأس السوبر الأوروبية عام 1997 .

ويواجه بنفيكا معركة تاريخية أخرى من جانبه حيث لم يفز بأي ألقاب قارية منذ فوزه بالكأس الأوروبية عام 1962 .

ولكن الفريق البرتغالي خسر سبع نهائيات أوروبية منذ ذلك الوقت ، بما في ذلك نهائي الدوري الأوروبي في الموسم الماضي. وهو الآن يأمل في التقدم خطوة أخرى عن إنجاز العام الماضي.

وبعدما حسم لقب الدوري البرتغالي لمصلحته قبل أيام فقط ، فسيكون لقب الدوري الأوروبي ضلعا بالإنجاز الرباعي الذي يسعى بنفيكا لتحقيقه مع استعداده لخوض نهائي كأس البرتغال ونهائي كأس الدوري البرتغالي في وقت لاحق.

ورغم أن بنفيكا سيسعى لتحقيق نتيجة جيدة على ملعبه غدا قبل أن يخوض مباراة العودة في إيطاليا ، فسيكون على الفريق البرتغالي أن ينجز مهمته غدا بدون لاعب الوسط إدواردو سالفيو والمدافع سيلفيو الذي تعرض للإصابة خلال فوز الفريق على ألكمار الهولندي في ربع النهائي الأوروبي.

وتكتسب مباراة الدور قبل النهائي الأخرى غدا صبغة إسبانية، حيث يأمل اشبيلية في أن يساعده مستواه الجيد بالدوري الإسباني على اجتياز عقبة المتعثر فالنسيا في الدوري الأوروبي.

وحقق إشبيلية الفوز تسع مرات في مبارياته العشر الأخيرة بالدوري الأسباني ، ليتفوق في نتائجه على متصدر ترتيب البطولة أتلتيكو مدريد.

وقال المدافع الأرجنتيني فيديريكو فاتزيو: "نتمتع بمستوى جيد حقا في الوقت الراهن ، ونريد مواصلة ذلك يوم الخميس".

وأضاف: "ستكون مواجهة جيدة ، إنني واثق من ذلك. فكلا الفريقين يعرفان بعضهما الآخر جيدا ، مما يعني أنه لا يوجد مرشح أقوى من الآخر للفوز. سيكون علينا أن نلعب بذكاء كبير".

ويتلهف مدرب إشبيلية يوناي إمري على تماثل ظهيره الأيسر الدولي ألبرتو مورينو للشفاء.

من ناحية أخر، يتفق مهاجم فالنسيا الشيلي إدواردو فارغاس مع فاتزيو في أنه لا يوجد مرشح أقوى من الآخر في مواجهة الغد.

وقال: "سنذهب إلى إشبيلية ساعين لتحقيق نتيجة جيدة. إننا نتطلع قدما إلى هذه المباراة ونثق تماما في فرصنا".

ويحتمل أن يلعب فالنسيا غدا بدون المصابين ريكاردو كوستا وبابلو بياتي.

وسبق لإشبيلية الفوز بلقب كأس الاتحاد الأوروبي (الاسم السابق للدوري الأوروبي) في عامي 2006 و2007، بينما فاز فالنسيا باللقب نفسه في عام 2004 .

روابط ذات علاقة :

• شكوك حول مشاركة ميسي وأوروغواي تستعد لـ"النهائي" بتصفيات أمريكا الجنوبية
• نيجيريا في مهمة صعبة وأسبانيا وأوروغواي تتطلعان لقبل نهائي كأس القارات
• غوارديولا يبدأ فصلا جديدا في مسيرته بمؤتمره الصحفي الأول في البايرن
• اسبانيا تريد تأكيد زعامتها والبرازيل لن تخيفها في النهائي