وبحسب صحيفة واسنطن بوست، كانت الطفلة الأمريكية تشارلوت بيل البالغة من العمر 10 سنوات تشارك في مناسبة "خذوا أولادنا للعمل في يوم العمل"، الذي يحييه سنوياً البيت الأبيض، فبادرت أوباما إلى إعلان اسم الطفلة من بين الحاضرين.
وما إن تلفظت أوباما باسمها حتى نهضت وقالت بكل جرأة وكأنها تنظر هذه اللحظة بفارغ الصبر وقالت: "والدي لا يزال من دون عمل منذ 3 سنوات"، فما كان من ميشيل أوباما، وتحت إثر المفاجأة إلا أن دعتها للصعود إلى المنبر، حاضنة إياها.
واستغلت الطفلة أيضاً لحظة احتضاتها لتسلمها السيرة الذاتية لوالدها كي لا تكون مجرد لحظة عابرة بالنسبة للسيدة الأمريكية الأولى، وحاولت أوباما طمأنة الطفلة بالتهامس معها في اللحظة التي احتضنتها فيها ثم عادت إلى مكانها معلنة أن القضية مسألة شخصية وخاصة، ثم وضعت سيرة والدها الذاتية على الطاولة بجانبها.
وسرعان ما انتشر على مواقع التواصل الإجتماعي الفيديو الذي يظهر هذه اللحظة المؤثرة لطفلة جريئة وذكية لأنها أدركت اللحظة المناسبة لتطلب من ميشيل أوباما مساعدتها على حل أزمتها.
كلمات دلالية :
طفلة تعانق زوجة أوباما