حناشي غاضب ومتخوّف من النهائي

عبر المسؤول الأول عن النادي القبائلي محند شريف حناشي عن غضبه الشديد من الهزيمة التي عاد بها رفقاء الحارس مازاري مساء أول أمس الجمعة من الأربعاء بنتيجة عريضة أربعة أهداف كاملة مقابل ثلاثة أهداف، قبل أيام قليلة جدا من موعد اللقاء النهائي في منافسة كأس

ش. القبائل
نشرت : س. ح الأحد 27 أبريل 2014 00:00




 إذ لم يتقبل الطريقة التي انهزم بها فريقه ولم يتقبل عدد الأهداف التي سجلت على فريق مقبل على نهائي مهم جدا، كما عبر الرئيس حناشي على مدى تخوّفه من المباراة النهائية.
لم يرض عن التشكيلة
كما أعرب رئيس النادي القبائلي عن استيائه الشديد للأداء العام الذي ظهر به اللاعبون في هذه المباراة وعلى التشكيلة التي أقحمها المدرب آيت جودي منذ بداية المباراة، وحاول حناشي أن يقارن أداء اللاعبين في هذا اللقاء باللقاءات التي حققوا فيها نتائج جيدة، على غرار الفوز على وفاق سطيف بملعب 8 ماي وعلى مولودية الجزائر بنتيجة عريضة ثلاثة أهداف مقابل صفر، وأكد حناشي لمقربيه أنه لم يتعرف على فريقه.
أكد أن تلقي أربعة أهداف غير معقول
واصل حناشي حديثه مع مقربيه وأكد لهم أن الفريق الذي يتلقى أربعة أهداف كاملة وبتلك الطريقة وقبل أيام قليلة من موعد المباراة النهائية أمر غير مقبول ويدعو للقلق فعلا، مشيرا إلى أن الشبيبة لم تنهزم بهذه النتيجة منذ بداية البطولة، وأشار أيضا أن اللاعبين لم يكونوا في يومهم والأخطاء التي ارتكبوها بدائية ومن غير المعقول أن يقوم بها لاعبون مقبلون على نهائي كأس الجمهورية.
يريد الكأس ويحذّر من تكرار سيناريو الأربعاء
ويرى حناشي أن الهزيمة السابقة أمام أمل الأربعاء تقلص كثيرا من حظوظهم في إنهاء الموسم في المركز الثاني المؤهل للمشاركة الموسم المقبل في منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا، بالنظر إلى طبيعة المواجهات المتبقية في البطولة، ولذلك راح حناشي يؤكد لمقربيه أنه لا سبيل لإنقاذ الموسم سوى التتويج بكأس الجمهورية مهما كلف الأمر، مضيفا لهم أنه ينوي الحديث مع اللاعبين خلال فترة التربص المغلق الذي سينطلق اليوم بفندق "الهيلتون"، وذلك حتى يحذرهم من مغبة الوقوع مجددا في الأخطاء التي وقعوا فيها في لقاء الأربعاء.
حناشي لبعض مقربيه: "ليس بهذه الطريقة سنتوّج بالكأس"
لم يهدأ بال الرئيس حناشي منذ الهزيمة أمام الأربعاء بل قلقه يزداد مع مرور الساعات، ليس لأن الشبيبة فقدت بعض حظوظها في إنهاء الموسم ضمن المركز الثاني وإنما بخصوص كيفية لعب اللقاء النهائي ومواجهة المولودية يوم الفاتح من ماي المقبل، وفيما يلي سنحاول أن نستعرض جانب مما قاله حناشي لبعض مقربيه مباشرة عبد نهاية لقاء الأربعاء: "صراحة لم أصدق هذه الهزيمة والسيناريو التي جرت فيها المباراة، لم أتوقع الهزيمة بهذه الطريقة وبهذا الشكل قبل أيام من اللقاء النهائي، ليس بهذه الطريقة التي سنتمكن من التتويج بكأس الجمهورية".
"لست راضيا عن الأداء ولا على طريقة اللعب"
وعندما تحدث مع مقربيه عن أطوار المباراة، أكد حناشي لهم في قوله: "صراحة لست راضيا عن الأداء الذي ظهر به اللاعبون طيلة التسعين دقيقة ولا عن الطريقة التي لعبنا بها، رغم أن التشكيلة استطاعت أن تعود في الشوط الثاني وتسجل ثلاثة أهداف كاملة، لكن بداية اللقاء لم تكن موفقة على الإطلاق وكان لاعبونا خارج المباراة تماما".
"حذّرت من التفكير في النهائي لكنهم لم يركزوا على لقاء البطولة"
الشيء الذي أثر أكثر الرئيس حناشي حسب ما قاله لمقربيه مباشرة بعد نهاية المباراة، هو تفكير اللاعبين المفرط في المباراة النهائية وتناسيهم لقاء البطولة، إذ لم يعيروا له- حسب حناشي- أية أهمية، وقال لهم أيضا: "رغم أني حذرت اللاعبين من التفكير أكثر في اللقاء النهائي، وأكدت لهم أن لقاء الأربعاء مهم جدا وتحقيق نتيجة إيجابية فيها أمر ضروري حتى نبقى في المرتبة الثانية، إلا أنهم أثناء المباراة أثبتوا العكس ولم يكونوا مركزين على لقاء البطولة، وإنما جل تفكيرهم كان على النهائي وهو ما جعلنا ننهزم بهذه الطريقة".
"لا أريد أن يتكرر ما حدث لنا في لقاء الأربعاء"
أمام اقتراب مع المباراة النهائية وفي ظل الخبرة الكبيرة التي يتمتع بها الرئيس حناشي، يرى أن الأوان قد حان لإعادة تحسيس اللاعبين بأهمية اللقاء الذي سيلعبونه يوم الخميس المقبل، وكشف لمقربيه: "أتمنى أن تكون هذه الهزيمة مجرد حادثة عابرة لأنني لا أريد أن يتكرر ما حدث في هذه المباراة، لابد أن نعمل مرة أخرى على تحسيس اللاعبين بضرورة التتويج بالكأس ويجب على اللاعبين أن يكونوا أكثر تركيزا ووعيا بالمسؤولية التي تنتظرهم".
 


بعد خسارتهم برباعية في الأربعاء…
الكناري يلتفون حول لاعبيهم، يرفعون معنوياتهم ويضغطون عليهم للظفر بالكأس
تلقت شبيبة القبائل خسارة غير متوقعة عند استئناف البطولة بنتيجة أربعة أهداف كاملة مقابل ثلاثة، وسجل أهداف الشبيبة إيبوسي (ثنائية) ومكاوي، ومن جانب الأنصار الذين تنقلوا إلى ملعب الأربعاء لمساندة الشبيبة، فلم يفهموا ما الذي حدث لفريقهم الذي ظهر بوجه شاحب خاصة في الشوط الأول، وتساءلوا عن مصير فريقهم المقبل على مباراة كبيرة هذا الخميس في نهائي الكأس الجمهورية، لكن عقب نهاية اللقاء تحلى أنصار الشبيبة بروح رياضية عالية رغم مرارة الهزيمة والتفوا بلاعبيهم في حظيرة سيارات ملعب الأربعاء وعلموا على رفع معنوياتهم، فيما طالبوهم بضرورة الانتفاضة أمام المولودية والظهور بوجه أفضل للتتويج بالكأس السادسة.
بن العمري وإيبوسي يطمئنان الأنصار
ولما دخلت مجموعة من أنصار الشبيبة إلى حظيرة سيارات ملعب الأربعاء لمساندة اللاعبين، كان أشبال آيت جودي متواجدين في الحافلة لمغادرة الملعب، فيما كان كل من إيبوسي وبن العمري في الخارج وتحدثا مطولا مع الأنصار، إذ قدما لهم أسباب هذه الخسارة الغير متوقعة وطالبوا الجميع بضرورة نسيانها والتفكير في النهائي الذي يعتبر الأكثر أهمية بالنسبة للفريق، ووعد كل من بن العمري وإيبوسي أن ينتفض الفريق في المباراة القادمة وسيكون له وجه مغاير واللاعبون سيشرفون الشبيبة في النهائي.
"الفايكينغ" تواجدوا كذلك وأكذوا مساندتهم للكناري
وعند مخرج حافلة الشبيبة في ملعب الأربعاء، تواجد إلى جانب أنصار شبيبة القبائل نظراؤهم من أمل الأربعاء الذين تمنوا كل التوفيق للكناري في نهائي كأس الجمهورية، وأكدوا لهم أن "الفايكينغ" سيكونون في مساندة القبائل في النهائي، وأخذ العديد من أنصار الأمل صورا تذكارية مع لاعبي الشبيبة على غرار بن العمري، إيبوسي، مكاوي، ريال وغيرهم ممن أعجبوا بخرجة أنصارهم وكذا أنصار أمل الأربعاء، ويتمنون أن تسود الروح الرياضية فيما هو قادم.
أشعلوا الفيميجان ورددوا ""مازال مازال… مازال مولودية"
ولم يكتف أنصار الشبيبة برفع معنويات لاعبيهم عند استعدادهم لمغادرة الملعب، بل أشعلوا الفيميجان واحتفلوا معهم لما يفوق عشر دقائق وظلوا يرددون مختلف العبارات المساندة للكناري على غرار "أنوا ويڤي… ديمازيغن" وكذلك "هذا العام لاكوب لينا"، بالإضافة إلى "مازال مازال… مازال مولودية"، في طلب واضح من الأنصار للاعبيهم للفوز بالنهائي والظفر بالكاس السادسة ونقلها إلى تيزي وزو والاحتفال إلى غاية ساعة مبكرة من صبيحة الجمعة القادم.
حناشي: "لما يكون لديك أنصار كهؤلاء حرام ما نفرحوهمش في النهائي"
من جهته، أعجب الرئيس حناشي هو الآخر بالأجواء التي كانت سائدة وبخرجة الكناري، وهو ما أنساه بعض الشيء ضغط النهائي وكذا الخسارة المفاجئة أمام أمل الأربعاء، وقال لنا: "أشكر أنصارنا على هذه المساندة المطلقة ومن الجيد رفع المعنويات للاعبين بعد هذه الخسارة بما أن الفريق مقبل على نهائي كأس الجمهورية، وصراحة لما يكون لديك أنصار من ذهب فحرام ما تفرحهومش، ونعدهم أننا سنقوم بكل ما في وسعنا للفوز والظفر بالكأس السادسة إن شاء الله ونطلب منهم مواصلة المساندة إلى غاية آخر لحظة".
"نشكر الأربعاء على حفاوة الاستقبال وبهذه الطريقة سنطوّر الكرة"
وفي سياق آخر، قال لنا حناشي: "لا يسعني إلا أن أتقدّم بالشكر لمسيري أمل الأربعاء وأنصارهم على حفاوة الاستقبال، فالرئيس عماني خصنا باستقبال مميز ولم ينقصنا أي شيء في هذه المباراة والتي جرت في روح رياضية، وحتى الحكم زواوي كان في المستوى، ولو يكون الاستقبال في كل الملاعب بالطريقة التي انتهجها أمل الأربعاء فإن كرة القدم في بلادنا ستتطور، ونتمنى أن تسود مثل هكذا أجواء في مختلف ملاعب الوطن والمستفيد الأكبر هو الجمهور وكرة القدم الجزائرية".
حمزة. ب

 

بن العمري: "صح تبهدلنا في الأربعاء، العقلية تتبدل وفي تشاكر يبان الصح"
"نعد أنصارنا بالانتفاضة في النهائي ونحن أيضا نريد هذه الكأس الغالية"

تلقيتم خسارة غير متوقعة أمام أمل الأربعاء، ما سبب ذلك؟
لا ندري ما الذي حدث لنا في هذا اللقاء ولم ندخل جيدا، فتلقي ثلاثة أهداف في 25 دقيقة الأولى كان قاسيا علينا، لكن في الشوط الثاني رتبنا صفوفنا من جديد وعدنا بقوة في وكنا الأقرب للعودة بنتيجة إيجابية من الأربعاء، لكن للأسف الحظ لم يكن إلى جانبنا.
لكن ما سبب تلقي أربعة أهداف كاملة خاصة ثلاثية في 25 دقيقة؟
مثلما قلت لك من قبل لم ندخل جيدا في اللقاء والمنافس استغل جيدا فترة الفراغ والأخطاء التي ارتكبناها، ونتمنى ألا يتكرر معنا هذا الأمر مستقبلا ونكون أفضل إن شاء الله.
ألا تخشى أن تؤثر فيكم هذه الخسارة أياما قليلة قبل النهائي وتُدخل إليكم الشك؟
لا أبدا، فمن هذه الناحية يكمن للجميع أن يطمئنوا لأن الخسارة التي تلقيناها أمام أمل الأربعاء لن تؤثر فينا إطلاقا، لأن الأمر يتعلق بلقاء عاد أجريناه في البطولة ومباريات الكأس تختلف تماما، لكن ما يجب الإشارة إليه هو أننا يجب أن ندخل اللقاء النهائي بوجه مغاير ونتفادى تكرار سيناريو الأربعاء حتى نكون أفضل وأقوى في تشاكر.
وكيف سيكون التحضير للنهائي من الناحية النفسية؟
التحضير النفسي هو أهم عامل سنركز عليه هذا الأسبوع، لأن الأمر يتعلق بنهائي كأس الجمهورية ولا يجب علينا تفويت هذه الفرصة الذهبية التي أتيحت أمامنا للظهور بوجه مشرف وتحقيق نتيجة إيجابية تسمح لنا بالظفر بالكأس الغالية إن شاء الله.
وما الذي يمكن أن تعد به أنصاركم الذين قلقوا بعض الشيء عقب خسارتكم أمام الأربعاء؟
أنصارنا يعرفون جيدا كرة القدم ويعرفون المستوى الحقيقي للشبيبة وما حدث في الأربعاء سيكون في طي النسيان، فالتركيز كله سيكون على لقاء الكأس والمباريات تختلف، صحيح "تبهدلنا" بالخسارة أمام الأربعاء وبأربعة أهداف كاملة، لكن هذا لا يعني شيئا ويوم الخميس في نهائي الكأس "يبان الصح" في ملعب البليدة وسنظهر بالوجه الحقيقي لشبيبة القبائل.
وهل تتحدثون أنتم اللاعبون فيما بينكم عن نهائي الكأس؟
بالتأكيد نتحدث عن نهائي الكأس مع بعضنا البعض لكن في الجانب الفني، ويجب أن نكون في المستوى المطلوب لتحقيق نتيجة إيجابية وإفراح أنصارنا، لأننا كذلك نريد هذه الكأس الغالية وسنعمل كل ما في وسعنا لجلبها ونقلها إلى تيزي وزو.
نعود إلى لقاء الأربعاء، مع دخولك بديلا في الشوط الأول تغيّرت موازين اللقاء والشبيبة أصبحت أفضل بكثير، هل تطمئن الأنصار خاصة فيما يخص حالتك الصحية؟
من هذه الناحية لا خوف عليّ وحالتي الصحية تحسنت ولا يوجد أي مشكل، فأنا على أتم الاستعداد للمشاركة في النهائي وسأحضر بكل جدية لهذا الموعد الهام حتى أكون في المستوى على غرار بقية رفاقي، وعن لقاء الأربعاء فقد قمت بما استطعت وكانت رغبتي شديدة في العودة بنتيجة إيجابية وعلى الأقل بالتعادل، خاصة بعد عودتنا القوية في المباراة وتسجيلنا ثلاثة أهداف كاملة.
حمزة. ب

 

عيبودسيكون حاضرا في النهائي
أثار اللاعب سمير عيبود هلعا كبيرا في لقاء الأربعاء الأخيرة بعد تغييره الاضطراري عندما تعرض لإصابة في مشط رجله اليمنى وشارك بدله مكاوي (سجل الهدف الثاني)، وعند استفسارنا عن الوضعية الصحية لـ عيبود عقب اللقاء، وجدنا أن حالته لا تدعو للقلق وسيتمكن من دخول التربص المغلق في فندق هيلتون ويحضر بشكل عاد لنهائي الكأس، خاصة بعدما زالت عنه الآلام ولا خوف عليه، بل سيكون تحت تصرف الطاقم الفني للكناري في القمة المرتقبة لهذا الخميس.
عيبود: "لا توجد خطورة وسألعب نهائي العمر في البليدة"
كانت لنا دردشة طفيفة مع المهاجم الشاب عيبود الذي غادر متأثرا نوعا ما بآلام على مستوى مشط قدمه اليمنى وعلامات الحسرة بادية عليه بعد الخسارة الغير متوقعة التي تلقتها الشبيبة في الأربعاء، وقال لنا عيبود: "تعرضت لعدة تدخلات خشنة من مدافعي الأربعاء والحمد لله لا توجد خطورة عليّ ولا توجد إصابة، وسأتمكن من التواجد مع رفاقي في تربص العاصمة والتحضير بشكل عاد لمباراة تشاكر بالبليدة، وبالنسبة لي سألعب نهائي العمر، وإن شاء الله سأقوم بكل ما في وسعي للمساهمة في الفوز والتتويج بهذه الكأس الغالية إن شاء الله".


صدقاوي قد يضيّع النهائي
مثلما أشرنا إليه في العدد السابق، أنهى قاسي صدقاوي مواجهة أمل الأربعاء بصعوبة بسبب الإصابة في الكاحل بعد أن داس عليه أحد لاعبي المنافس، وفي اتصالنا به، أكد أنه مازال يشعر بالآلام وكاحله مازال منتفخا، وهو ما أقلقه بعض الشيء خاصة أنه يحضر نفسه لنهائي كأس الجمهورية هذا الخميس والذي يخشى أن يضيعه. من جهته، يصر المدرب آيت جودي كعادته على استرجاع كامل عناصره هذا الأسبوع قبل اقتراب موعد النهائي وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها، فإن صدقاوي سيجري اليوم مراقبة طبية عند طبيب الفريق جاجوة وفي حال ما إذا تحسنت حالته فقد يباشر التدريبات على انفراد ويتابع برنامجا خاصا حتى لا تتفاقم إصابته.
صدقاوي: "هزيمة الأربعاء ستوقظنا وتجعلنا نراجع حساباتنا قبل النهائي"
وقال صدقاوي أن مشاركته في النهائي مرهونة بتحسن حالته وبخصوص الهزيمة أمام الأربعاء أضاف: "بصراحة لم نكن نتوقع أن يحدث معنا ذلك السيناريو في مواجهة الأربعاء، خاصة أننا تنقلنا لتحقيق نتيجة إيجابية نحافظ بها على وتيرة الانتصارات والانطلاقة القوية المحققة قبل توقف البطولة، أعتقد أن تفكير جميع اللاعبين كان في النهائي وهذا أمر طبيعي نظرا لحجم الحدث، كما يجب أن نبقى متفائلين لأننا حققنا عودة قوية في المباراة رغم تلقينا ثلاثة أهداف في الشوط الأول، وهذه نقطة إيجابية تُحسب لنا، عموما لا أظن أن هذه الهزيمة ستؤثر في معنوياتنا قبل النهائي بل العكس، فهي ستوقظنا وتجعلنا نضع الأقدام على الأرض ونعمل على مراجعة الحسابات وتدارك الأخطاء قبل لقاء المولودية، وسيكون أمامنا متسع من الوقت لتحضير أنفسنا كما ينبغي".
س. عثمان


تربص مغلق اليوم في "الهيلتون"
ستدخل التشكيلة القبائلية مساء اليوم في التربص المغلق خصيصا للمباراة النهائية التي تنتظرهم يوم الخميس المقبل أمام مولودية الجزائر في منافسة كأس الجمهورية، يأتي هذا بعدما سوى المدرب آيت جودي كل شيء بفندق "الهيلتون"، فرغم بعد المسافة التي تفصل الفندق بمدينة البليدة التي ستحتضن النهائي، إلا أن الإدارة القبائلية ترى أن الإقامة بهذا الفندق أمر مهم ومناسب للاعبين، وتواجدهم في هذا الفندق لا يشكل أي عائق لهم للعب اللقاء النهائي.
الإدارة تمنع دخول الأجانب
كشف لنا مصدر مقرب جدا من إدارة شبيبة القبائل أن الرئيس حناشي والمدرب آيت جودي اتخذا قرارا يقضي بمنع دخول الأجانب إلى فندق "الهيلتون" طيلة تربص النادي، ويقصدان بذلك الدخول للحديث مع اللاعبين وأخذ الصور معهم وغيرها من الأمور الأخرى، أما الزبائن العاديين فبإمكانهم الإقامة هناك، كما قامت الإدارة بتخصيص طابق للاعبين حتى يبقوا مركزين أكثر على اللقاء النهائي.

كلمات دلالية : ش. القبائل

آخر الأخبار


تابعوا الهداف على مواقع التواصل الاجتماعي‎

الملفات

القائمة
12:00 | 2021-08-01 أديبايور... نجم دفعته عائلته للانتحار بسبب الأموال

اسمه الكامل، شيي إيمانويل أديبايور، ولد النجم الطوغولي في 26 فيفري عام 1984 في لومي عاصمة التوغو، النجم الأسمراني وأحد أفضل اللاعبين الأفارقة بدأ مسيرته الكروية مع نادي ميتز الفرنسي عام 2001 ...

07:57 | 2020-11-24 إنفانتينو... رجل القانون الذي يتسيد عرش "الفيفا"

يأتي الاعتقاد وللوهلة الأولى عند الحديث عن السيرة الذاتية لنجم كرة القدم حياته كلاعب كرة قدم فقط...

23:17 | 2019-09-13 يورغن كلوب... حلم بأن يكون طبيبا فوجد نفسه في عالم التدريب

نجح يورغن كلوب المدرب الحالي لـ ليفربول في شق طريقه نحو منصة أفضل المدربين في العالم بفضل العمل الكبير الذي قام مع بوروسيا دورتموند الذي قاده للتتويج بلقب البوندسليغا والتأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، وهو ما أوصله لتدريب فريقه بحجم "الريدز"...

خلفيات وبوستارات

القائمة

الأرشيف PDF

النوع
  • طبعة الشرق
  • طبعة الوسط
  • طبعة الغرب
  • الطبعة الفرنسية
  • الطبعة الدولية
السنة
  • 2021
  • 2020
  • 2019
  • 2018
  • 2017
  • 2016
  • 2015
  • 2014
  • 2013
  • 2012
  • 2011
  • 2010
  • 2006
  • 2003
  • 0
الشهر
اليوم
إرسال