الأهلي ينجو من سموحة ويستعد للاتحاد لضمان التأهل لدورة الحسم في مصر

وموعد تلك المباراة هو الأربعاء المقبل ولو انتصر الأهلي فسيتقدم لقمة الترتيب بفارق الأهداف أمام سموحة الذي سيلعب في اليوم التالي مع إنبي.

وبينما سيتراجع سموحة المنتمي لمحافظة للاسكندرية عن الصدارة حال فوز الاهلي ليعود بطل 2011 - وهو آخر موسم اكتملت فيه المسابقة قبل أن تتسبب الأوضاع الأمنية والتقلبات السياسية في إلغاء الموسمين الماضيين - الى القمة قبل مواجهة غزل المحلة المتعثر بعدها بعدة أيام.

وبتسديدة أرضية من عبد الله السعيد لعب فيها الحظ دورا كبيرا رفع الأهلي رصيده إلى 30 نقطة مقابل 33 نقطة لسموحة. ويأتي الاتحاد وهو مثل سموحة اعتاد التعثر في المواسم الماضية قبل تقدمه المفاجيء هذا الموسم في المركز الثالث بفارق الأهداف وراء الأهلي قبل مواجهتهما الحاسمة يوم الأربعاء.

وقال مبروك بعد يومين فقط من توليه المسؤولية ليحل بديلا للمدرب المستقيل محمد يوسف إنه سيلجأ للدفع بلاعبيه الشباب لكن "تدريجيا".

ولم يحدد مبروك أسماء بعينها لتعزيز تشكيلته فالمجموعة التي ظهرت في استاد القاهرة أمس ضمت نفس اللاعبين الذين أشركهم يوسف طيلة عام قبل استقالته يوم الخميس الماضي.

ولم ينكر مبروك الذي عينته الإدارة الجديدة في الأهلي بعد شهر واحد من انتخابها أنه استعان بآراء معاونيه الباقين من حقبة يوسف لاختيار التشكيلة التي خاضت مباراة الأمس.

وقال مبروك إنه "اختار التشكيلة التي خاض بها الأهلي مباراة سموحة بعد استشارة الجهاز الفني المعاون لأنه على دراية كاملة بظروف ومستوى اللاعبين فى هذه الفترة."

واضاف "لولا عدم مساندة التوفيق لنا فى الفرص التى لاحت للمهاجمين لاختلفت النتيجة وفاز الأهلي.. التسرع في إنهاء الهجمات والتوتر تسببا في انتهاء المباراة بالتعادل."

ولم يألف الأهلي التعثر بهذه الطريقة وهو الذي احتكر اللقب في مصر بين 2005 و2011 وعزز رقمه القياسي في دوري أبطال افريقيا بالحصول عليه للمرة الثامنة في نهاية العام الماضي.

لكنه يواجه حاليا مواقف أصعب من أي وقت مضى بعدما ودع دوري أبطال افريقيا من دور الستة عشر وعانى بشدة ليبلغ دور الثمانية في كأس الاتحاد الافريقي.

واشار مبروك الى انه "سيبذل قصارى جهده للحفاظ على مسيرة الانتصارات والتأهل للمربع الذهبي لبطولة الدوري وحصد لقب كأس الاتحاد الافريقي."