إذ تغيب الدعاية المرسومة على قمصان زملاء دييغو كوستا بعد عملية معالجة صور يمارسها الإعلام في طهران، والأمر عينه عندما يتعلق الأمر باللقطات التلفزيونية حيث يلجأ مركبوا الفيديو إلى عدم إظهار شعار "أذربيجان.. أرض النار"، علما أن الحكومة في العاصمة الأذربيجانية "باكو" هي من تمول الأتلتيكو قصد الدعاية للسياحة في البلاد.
خلاف سياسي وجغرافي هو السبب
تعيش طهران وباكو خلافا سياسيا يمتد لعقود، إذ تعرف حدود البلدين نزاعات دائمة وشحناء متواصلة، خاصة مع عدم ترسيم كل طرف لحدوده بدقة في بعض الأقاليم المشتركة، وترفض إيران بأي شكل من الأشكال إظهار دعمها لجارتها "العدوة"، حتى عبر دعاية تتكفل الحكومة الأذربيجانية بدفعها نقدا إلى متصدر الليغا حاليا.
كلمات دلالية :
أتليتيكو مدريد