دوخة يكسب نقاطا ليكون الحارس الثالث

إذ فضل الطاقم الفني والمسير لـ"السنافر" إبعاد الحارس الدولي في المباريات الأخيرة لمنح الفرصة للحارس البديل للعب مادام سيدريك قرر مغادرة شباب قسنطينة مع نهاية الموسم الجاري، وهي الوضعية التي استاء لها الحارس السابق لشبيبة بجاية مادامت لا تخدم وضعيته في المنتخب الجزائري، حيث سيتنافس مع كل من دوخة وبدرجة أقل زماموش ومبولحي على مكانة ضمن قائمة 23 المعنية بمونديال البرازيل، وقد سبق وأن صرح الناخب الوطني حليلوزيتش أن تربص سيدي موسى سيسمح له بتحديد الحارس الرابع الذي يبقى في الجزائر ولا يشارك في دورة البرازيل.

نهاية موسم أفضل لـ دوخة مع الحراش

العامل الثاني الذي يجعل عز الدين دوخة المرشح ليكون مع زماموش ومبولحي في قائمة الحراس هو المستوى الطيب الذي يقدمه مع فريقه في مباريات الدوري المحلي، عكس زميله في المنتخب سيدريك الذي كان محل انتقاد المسيرين وطاقمه الفني بسبب تراجع مستواه وفقدانه- حسبهم- الرغبة في اللعب في المباريات الأخيرة، والتي تلقى فيها أهدافا كثيرة جعلت المدرب سيموندي لا يعتمد عليه في المباريات الأخيرة لفريقه.

دوخة يعتبر الأكثر مشاركة وديا مع "الخضر"

كما يملك الحارس دوخة أفضلية من حيث خبرته الدولية، إذ كان حارس "الصفراء" البديل في دورة جنوب إفريقيا وكان المنافس المباشر لـ مبولحي مقارنة بـ سيدريك الذي لم يمنحه الناخب الوطني الحالي فرصة لعب أية مباراة ودية في الفترة الأخيرة، وتعود آخر مشاركة لـ سيدريك مع "الخضر" إلى المباراة الودية أمام تونس في ملعب تشاكر والتي فاز بها رفقاء بودبوز بفضل هدف هذا الأخير، وبتألق زماموش في المباراة التصفوية أمام بوركينافاسو وتحوله إلى مقام الحارس الأول، تقهقر ترتيب دوخة ثالثا بعدما كان البديل لـ مبولحي في أغلب المباريات التصفوية للمونديال.

زماموش الأفضل ويحافظ على أسبقيته

من جهته، سيدخل الحارس محمد الأمين زماموش تربص "الخضر" بمعنويات مرتفعة بعد تتويج فريقه بلقب الدوري المحلي، والذي ساهم فيه بنسبة كبيرة بفضل المباريات المميزة التي قدمها مع الإتحاد، كما تمكن من الحفاظ على عذرية شباكه في مباراتي بوركينافاسو وسلوفينيا، وهو ما يجعله الحارس الأول دون منازع رغم عودة مبولحي إلى المنافسة مع فريق سيسكا صوفيا، والتي جعلته يسترجع بعض الأمل في استرجاع قفاز الحارس الأساسي قبل انطلاق المونديال.