الإيفواري توري يدعم مونديال قطر ويرى فرصة بلاده جيدة في مونديال البرازيل

وجاءت تصريحات يايا توري خلال زيارته إلى الجناح الخاص باللجنة العليا للمشاريع والإرث، إذ شاهد فيديو عرض خلاله كل ما يتعلق باستضافة قطر لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022.

ويوجد نجم مانشستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي الممتاز في قطر لتلقي العلاج بمستشفى جراحة العظام والطب الرياضي (اسبيتار) ثم يتوجه غدا إلى مدينة دالاس الأمريكية ليلحق ببعثة منتخب بلاده التي تقيم معسكراً هناك قبل التوجه إلى البرازيل للمشاركة في بطولة كأس العالم 2014 . يلعب منتخب كوت ديفوار في المجموعة الثالثة، مع منتخبات كولومبيا واليونان واليابان. وقال توري في بيان اليوم الأربعاء عن لجنة المشاريع والإرث: "إن أجواء بطولة كأس العالم في غاية الروعة، لقد شاركت سابقاً في نهائيات 2006 في ألمانيا و2010 في جنوب أفريقيا وأتطلع إلى المشاركة الثالثة في البرازيل، لكن بصراحة ما شاهدته ولمسته من خطط وضعتها قطر لتنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 جعلني أتحمس لأكون جزءًا من هذا الحدث". وأضاف: "في عام 2022 سيكون عمري 40 عاماً فلا أعرف إذا كنت سأفعل كما فعل الكاميروني روجيه ميلا الذي شارك في كأس العالم 1994 وعمره 42 عاماً لكن بالتأكيد أريد أن أكون هنا مدرباً أو حتى مساعداً لمدرب".

وكشف يايا توري عن أنه كان يتساءل عن كيفية إقامة بطولة كأس العالم في قطر عام 2022 في فصل الصيف وعن وسائل التبريد وكيف ستكون التنقلات بين الملاعب، لكن الآن أصبح لديه الإجابات الوافية عن كل شيء مشيراً إلى أن المستقبل هنا في قطر، ويكمل بالقول أنه كان يتحدث وزملائه في نادي مانشستر سيتي عن بطولة كأس العالم في قطر بعد أن اطلعوا على ما تكتبه وسائل الإعلام في إنجلترا، لكن الآن الوضع اختلف وسينقل الصورة الحقيقة عن بطولة كأس العالم 2022.

أما بالنسبة للانتقادات التي توجه نحو بطولة كأس العالم 2022 في قطر من قبل بعض وسائل الإعلام الأجنبية فقال: "برأيي أن كل المنتقدين لم يشاهدوا عن قرب ماذا تحضر قطر لبطولة كأس العالم، أنصحهم بالمجيء إلى قطر وأنا على يقين أنهم سوف يغيروا عقليتهم وأفكارهم".

وأضاف توري: "أنا متحمس جداً وسأكون داعماً لتنظيم كأس العالم في قطر وأتطلع إلى عام 2022 من الآن.. فهذه البطولة ستقدم للاعب كرة القدم كل ما يتمناه من وسائل الراحة، من ملاعب مكيفة متطورة إلى وسائل نقل مريحة وسكن رائع، كما أن قطر قد وضعت أكثر السبل تطوراً ضمن خططها من أجل أن تستمتع الجماهير بمشاهدة المباريات، والأهم أنه بمقدور هذه الجماهير أن تشاهد أكثر من مباراة في يوم واحد نظراً لقرب المسافة بين الملاعب وسهولة التنقل عبر وسائل النقل براً وبحراً".

وفي سؤال حول قدرات منتخب كوت ديفوار في بطولة كأس العالم 2014 أجاب: "أعتقد أن الأمور لن تكون سهلة على الرغم أن القرعة وضعتنا في مجموعة سهلة عكس بطولتي 2006 و2010 حين وقعنا في المجموعة الحديدية لكن أعتقد أن المنتخبات الأربعة في المجموعة لديها فرصة خاصة أنها من مدارس كروية مختلفة ومن هنا تكمن صعوبة مهمة كل منتخب".