وقال فرنانديز إن الحكومة الاتحادية أبعدت لفترة عن عملية اتخاذ القرار بين 2007 حين اختيرت البرازيل لتنظيم البطولة وعام 2012.
وقال لعدد من الصحفيين الاجانب في مؤتمر عبر الهاتف "كان من الأفضل ان تضم اللجنة المنظمة لكأس العالم ممثلين عن الحكومة من البداية."
وأضاف قائلا "انضممنا لهذه العملية قبل أكثر قليلا من عامين واعتقد انه لو كنا قد اشتركنا في العملية منذ البداية لكان مستوى التكامل أكبر وأفضل."
وقال إنه ما كان ينبغي افتراض تحقيق مكاسب واضحة من استضافة البطولة وان هذا الدرس سيفيد البلاد لتلافي الاخطاء في دورة الالعاب الاولمبية التي تستضيفها ريو دي جانيرو في 2016.
وفي الشهور القليلة الماضية تعرضت ريو هي الأخرى لجانب كبير من نفس الانتقادات التي وجهت للاستعدادت العشوائية لكأس العالم.
ورغم تبقي أسبوعين فقط على انطلاق المنافسات لم تكتمل أعمال التجهيز في ثلاثة من اصل 12 ملعبا مخصصة لاستضافة مباريات النهائيات.
وتستضيف البرازيل أول نهائيات لكأس العالم في امريكا الجنوبية منذ عام 1978.
وقال المسؤول البرازيلي مدافعا عن بلاده ان بعض المناطق من العالم المتقدم كانت متحيزة ضد البلدان النامية.
وقال "لا اقول ان هناك حملة اعلامية ضد البرازيل ولكن اقول ان هناك قطاعا من المجتمع الدولي على وجه العموم يمارس تحيزا ضد قدرة البلدان النامية على تنظيم هذا النوع من الفعاليات."
واضاف "يمكننا فقط الرد على هذا التحيز بالانجازات ونحن على ثقة في ان البرازيل ستفاجيء العالم بحدث ناجح."
كما استبعد فرنانديز احتمالات وقوع اضطرابات خلال البطولة التي تستمر شهرا كاملا وأكد على توفير إجراءات السلامة والامن لنحو 600 الف مشجع اجنبي وثلاثة ملايين برازيلي يتوقع حضورهم المباريات.