مكنت من ضبط مؤسستي إنجاز عالميتين، سيتم الفصل بينهما الأسبوع المقبل، فيما أعلن بأنه تقرر رسميا وقف عمليات التفتيش اليدوي عند بوابة الطائرة وتعويضها بالسكانير.
كشف الرئيس المدير العام لمطار الجزائر الدولي، في تصريح لـ”الخبر”، عن لقاء جمع مسؤولي المحطة، بممثلي جميع الشركاء، يوم 15 ماي المنصرم، لمناقشة الإجراءات الاستثنائية التي سيتم اتخاذها تحسبا لاستقبال الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج بداية من 25 جوان المقبل تاريخ انطلاق موسم الاصطياف.
ومكن الاجتماع، حسب محدثنا من وضع خطة عمل مشتركة، لتسهيل حركة تنقل المسافرين من وإلى المطار الدولي، وتم في هذا الإطار الاتفاق على تعزيز تعداد المستخدمين على مستوى المحطة، من خلال فتح مناصب جديدة، تكون متبوعة بتدابير صيانة أجهزة السكانير ومختلف الأجهزة المعمول بها، في إطار عصرنة وتحديث وسائل العمل.
وأشار علاش إلى أن مصالحه شنت مؤخرا حملة على الغرباء الذين يستغلون حظيرة المطار، من خلال تطبيق الدفع نصف الإلكتروني، بعد أن أصبح تجار السيارات يستخدمونها لبيع مركباتهم، حيث يعمدون إلى جلبها إلى الأماكن المخصصة لركن سيارات المسافرين ومستخدمي المطار، ودعوة الراغبين في شرائها إلى معاينتها، كما  تم تسجيل اقتحام أصحاب سيارات “الكلاندستان”، للحظيرة، ما يفسر تكثيف عمليات المراقبة عبر عشرة مداخل رئيسية تدفع على مستواها تسعيرة الركن.
وقال الطاهر علاش إن إلغاء بطاقة الشرطة وإعفاء المسافرين من استخدامها ساهم في الفترة الأخيرة في رفع الضغط عن أعوان الشرطة العاملين على مستوى شرطة الحدود، بعد أن أصبحت عملية مراقبة جوازات السفر تستغرق نصف المدة التي كانت تخصص للعملية قبل الشروع في العمل بالإجراء الجديد.
وبحسب محدثنا، فإن مصالحه ستشرع في تدابير جديدة تزامنا مع انطلاق موسم الاصطياف، من شأنها تسهيل عملية تنقل المسافرين داخل المطار، حيث تقرر رسميا وقف عمليات التفتيش المدقق عن طريق اللمس عند بوابة الطائرة، كما ستخضع الأمتعة اليدوية التي تنقل في الطائرة لتفتيش السكانير، بعد أن كانت محل تفتيش بالأيدي من قبل الأعوان.
وتدخل الإجراءات المعلن عنها، في إطار مخطط استثنائي، تحسبا لاستقبال الجالية الجزائرية بالخارج، حيث قدر المدير العام لمطار الجزائر الدولي عددها بـ1.8 مليون مسافر، فيما سيبلغ عدد المسافرين المسجلين على مستوى المطار، 6.5 مليون مسافر، إلى غاية نهاية العام، مقابل 5.9 مليون السنة الماضية.
من جهة أخرى، قال طاهر علاش إنه لأول مرة، ستأخذ الشركة التي تحوز صفقة إنجاز المطار الجديد، على عاتقها عملية تمويل الأشغال بالنظر إلى ضخامة المشروع الذي قدرت تكلفته، حسبما أعلن عنه وزير النقل مؤخرا، بـ330 مليون أورو، وتم لهذا الغرض، يقول محدثنا، وضع دفتر شروط صارم منذ البداية، لاختيار الشركات التي تملك فعليا الإمكانيات المادية التي تتطلبها عملية الإنجاز، تجنبا لأي مشكل مالي قد يتسبب في توقف الأشغال.