وأضاف المدرب الإسكتلندي (51 عاما) الذي فقد وظيفته يوم 22 أفريل بعد أقل من عشرة أشهر على تعيينه أنه خرج من هذه التجربة "أكثر حكمة وإدراكا كمدرب"، وكتب مويز في صحيفة صنداي تايمز معلقا لأول مرة بشكل مستفيض على رحيله أن جماهير اليونايتد يجب أن تقدر الآن أن هناك أشياء تغيرت في ناديهم، وقال: "ربما تكون قد إنتهت تلك الأيام التي كان فيها التخطيط في اليونايتد يتم لمدى طويل. يدركون تماما حجم المهمة التي كانت ملقاة على كاهلي. من سوء الحظ أنني لم أحصل على المزيد من الوقت للنجاح"، وأضاف: "منذ رحيلي على الفريق تلقيت بعض العروض المغرية. لم أغلق الباب أمام أي شيء وأنا منفتح بشأن الخطوة المقبلة في التدريب سواء في بريطانيا أو خارجها".
وتابع: "الإحتمال الآخر هو أنني ربما أختار الحصول على راحة وأستمتع بمشاهدة ومراقبة كرة القدم عبر العالم. ما أفهمه الآن بالطبع هو أنني يجب أن أمضي قدما"، ورفض مويز أي محاولات لإنتقاد سلفه أليكس فيرغسون الذي قيل إنه لم يمنحه الدعم الكافي في ظل تزايد الإنتقادات ضده، وأنهى يونايتد الموسم في المركز السابع في الدوري الإنجليزي الممتاز في وجود رايان غيغز كمدرب مؤقت، وتم تعيين الهولندي لويس فان غال - الذي يتولى حاليا تدريب منتخب هولندا الذي سيشارك في كأس العالم - مدربا دائما لليونايتد وسيتولى المسؤولية بعد نهائيات البرازيل.
كلمات دلالية :
ديفيد مويز. مانشستر يونايتد.