بشأن من يغادر تربص "الخضر" في آخر أجل لإيداع القوائم النهائية للمنتتخبات المشاركة في "المونديال" البرازيلي، ليعلن "حليلوزيتش" في الساعة الأولى من صبيحة أمس قرار إبعاد ڤديورة كما سبق أن انفردنا به، باعتبار أنه كان المرشح الأول للإبعاد بعدما قرر في تربص مركز سيدي موسى التضحية بلاعب من وسط الميدان، وبشكل خاص وسط ميدان "كريستال بالاس" ڤديورة بسبب قلة جاهزيته باعتبار أنه لم يلعب كثيرا مع فريقه في مرحلة العودة. وقد زاد الجدل حول هوية اللاعب 24 عقب إصابة يبدة الذي أجبر على إجراء فحص بالأشعة المغناطسية، لكن النتائج كشفت عدم تعرض لاعب "أودينيزي" لأي إصابة خطيرة، ما جعل البوسني يتمسك بقرار إبعاد ڤديورة..
البوسني برمج جولة دونه لتلطيف الأجواء
فضل الناخب الوطني برمجة جولة ترفيهية للاعبين بغابة قريبة من فندق "الخضر"، حتى يتركوا ڤديورة يحضر حقائبه بمفرده ويتجنب اللحظات المؤثرة للفراق والتي كانت ستؤثر في كل اللاعبين، وقد فضل البوسني أن تكون الساعات الأخيرة لـ ڤديورة بعيدا عن رفاقه الذين بلغهم خبر إبعاده قبل الجولة الترفيهية التي جرت دون حضور وسط ميدان "كريستال بالاس".
ڤديورة انتظر عودة رفقائه من الجولة لتوديعهم
وقد بقي ڤديورة في الفندق صبيحة أمس من أجل تحضير أمتعته بعدما أبلغه المسؤولون بقرار "حليلوزيتش" بأنه المبعد من القائمة النهائية، وهو القرار الذي كان ينتظره ڤديورة حسب مصادر مقربة منه، وقد بدا ڤديورة متأثرا في بهو فندق "الخضر"، إذ انتظر عودة رفاقه لتوديعهم بعدما شارك في التربص الإعدادي منذ الأيام الأولى ولعب العديد من المباريات التصفوية لـ"المونديال"، قبل أن يتم استبعاده أمس بسبب عدم حاجة الناخب لخدماته في البرازيل.
حليلوزيتش حاول رفع معنوياته
عاد أشبال "حليلوزيتش" من الجولة التي برمجت صبيحة أمس في الغابة القريبة من الفندق، لكن عودة الوفد من الجولة الترفيهية لم تكن في أجواء حيوية بعدما بدا الحزن على بعض اللاعبين الذين تأثروا لمغادرة ڤديورة، فالأخير بقي قرابة عشر دقائق أمام بهو الفندق ينتظر رفاقه برفقة وليد صادي، ليلتقي ڤديورة الناخب الوطني "حليلوزيتش" الذي تحدث معه وحاول رفع معنوياته قبل مغادرته الفندق.
اللاعبون تأثروا وغادروا مباشرة نحو غرفهم
استغل ڤديورة عودة زملائه ليحييهم في بهو الفندق رغم أن أغلب اللاعبين حاولوا مواساته بعد سماعهم الخبر قبل برمجة الجولة الترفيهية بغابة الفندق، إذ فضل أغلب اللاعبين توديعه وغادروا بسرعة نحو غرفهم بالنظر إلى الأجواء الجنائزية التي ميزت عودة "الخضر" من الجولة، إذ كان هناك تضامن ولو نسبي من بعض اللاعبين مع ڤديورة قبل مغادرته.
غادر ورفض الحديث مع الصحفيين
غادر ڤديورة فندق "الخضر" في حدود منتصف النهار عبر سيارة خاصة وعلامات الحسرة بادية عليه، إذ رفض الخروج لمواجهة الصحفيين الذين تنقلوا إلى الفندق ولم تتوقف السيارة أمام مدخل الفندق، إذ اكتفى المصورون بأخذ صور أمام بهو الفندق وللسيارة التي أقلته دون أن يتحدث ڤديورة مع أي وسيلة إعلامية.
سيلتحق مباشرة بـ باريس ولن يدخل سيدي موسى
حجز ڤديورة في رحلة منتصف النهار والنصف نحو باريس، إذ فضل التوجه مباشرة نحو مسقط رأسه، إذ سيستفيد من راحة ولن يحل بالجزائر من أجل دخول مركز سيدي موسى كما كان مبرمجا في وقت سابق من أجل مواصلة التحضير، بعدما رفض دوخة وڤديورة هذا الإقتراح وفضلا الإستفادة من راحة بعد إبعادهما من القائمة النهائية.
مغادرته لم تكن مؤثرة مثل مغني
مغادرة ڤديورة مقر "الخضر" بعد استبعاده من قائمة "المونديال" لم تكن مؤثرة مثلما حدث في "مونديال" 2010 مع مغني الذي أبكى الناخب الوطني سعدان، وكان القرار مؤثرا في اللاعبين وحتى الأنصار الذين تمنوا رؤية مغني في ثالث "مونديال" لـ"الخضر" أنذاك، بينما غادر ڤديورة في صمت ولم تبرمج له ندوة صحفية كما كان الحال في تربص "كرانس مونتانا" قبل أربع سنوات، حين نشط رفقة سعدان ندوة في فندق "الخضر" لشرح أسباب إبعاده لـ مڤني.
زملاؤه لم يتضامنوا معه عبر شبكات التواصل الإجتماعي؟
لعل أبرز ما لمسناه أمس هو عدم نشر أي لاعب من المنتخب الوطني لرسائل مساندة لزميلهم ڤديورة، إذ لم يشر أي لاعب لمغادرة ڤديورة بل اكتفى البعض بالإشارة إلى سعادته بالتواجد في القائمة النهائية، دون الإشارة لمغادرة ڤديورة الذي كان في وقت قريب قائدا في المجموعة في دورة جنوب إفريقيا رفقة لحسن ومجاني.
كلمات دلالية :
ڤديورة