سيلفا: "أسلوب مانشستر سيتي يساعدني مع منتخب إسبانيا"

وستبدأ إسبانيا مشوارها بمواجهة هولندا في سلفادور ضمن المجموعة الثانية في تكرار لنهائي 2010 عندما فازت بطلة أوروبا 1-0 ويسعى سيلفا للحصول على مكان في التشكيلة الأساسية مع المدرب فيسنتي ديل بوسكي بعد أن قدم أداء قويا في آخر ثلاث مباريات ودية عقب مشاركته كبديل، وقال سيلفا لصحيفة ماركا الإسبانية: "لست واثقا أنني أقدم أفضل ما عندي. مررت بسنوات جيدة للغاية لكن نلعب بشكل جيد في سيتي"، وأضاف: "بوجود بليغريني سارت الأمور بشكل جيد جدا. سجلنا العديد من الأهداف ومن المهم بالنسبة لي أن ألعب بنفس الطريقة التي أدخلها. لهذا السبب أعتقد أنهم يقدرونني بشكل أكبر".

وسجل سيلفا ثمانية أهداف مع سيتي في الموسم المنصرم ولعب دورا مهما في فوز الفريق بلقب الدوري الإنجليزي رغم معاناته من مشاكل في الكاحل، وقال سيلفا: "كنت سيء الحظ بسبب إصابتي عندما كنت أقدم أداء جيدا لكن تمكن من العودة سريعا واللعب بشكل جيد"، ويملك ديل بوسكي عددا من الحلول في الهجوم من بينها الإعتماد على وجود "مهاجم وهمي" وهي طريقة تعتمد على مهاجم يعود للخلف للعب مع لاعبي الوسط، وأدى سيسك فابريغاس هذا الدور في عدة مباريات ببطولة أوروبا 2012 لكن تعدد مهارات سيلفا يزيد فرصه في دخول التشكيلة الأساسية.

وقال سيلفا الذي يعتقد إنه يستطيع اللعب كمهاجم وهمي: "شاركت في الشوط الثاني في آخر ثلاث مباريات وهدفي ما زال كما هو. إذا كان لديك فرصة إستفد منها وقدم أفضل ما لديك. وهذا ما نفعله جميعا في تشكيلة المنتخب"، وأضاف: "أشعر براحة عندما ألعب خلف المهاجم. حيث لعبت أغلب فترات الموسم مع فريقي ومع إسبانيا. هذا هو المكان الذي أفضل اللعب فيه لكن في المنتخب الوطني لعبت في عدة مراكز"، وتلقت إسبانيا هزيمة ثقيلة أمام البرازيل في نهائي كأس القارات العام الماضي ويعتقد سيلفا أنه من الصعب التعامل مع هذه الأجواء مرة أخرى، وقال سيلفا: "البرازيل على أرضها تضغط بقوة والملاعب كانت غير معقولة. يجب علينا أن نعلم كيف سنواجه ذلك. نتمنى الوصول إلى النهائي ومواجهة البرازيل أو أي فريق آخر".

وأضاف: "أولا سنواجه هولندا التي لعبنا أمامها في النهائي منذ أربع سنوات وستمثل هذه المواجهة مباراة نهائية أخرى"، وتابع: "المباراة الأولى مهمة للحصول على الثقة. ستصنع فارقا كبيرا. يجب أن نلعب بطريقتنا وأن نشعر براحة مهما كانت طريقة المنافس. سواء لعب بخمسة مدافعين أم لا" وستلعب إسبانيا أيضا في دور المجموعات مع الشيلي وأستراليا.