وبمناسبة الذكرى 64 لافتتاح الملعب الشهير رفض المهاجم السابق زيكو الرأي القائل إن الملعب الجديد الذي انخفضت طاقته الاستيعابية إلى 78 ألف مشجع يقل روعة وفخامة عن سلفه.
وقال زيكو الذي نصب تمثال له في الملعب: "لست من النوع الذي يعيش على ذكريات الماضي، أود أن أرى الملعب مليئا بالجمهور دائما لكن لابد من وجود الفرق التي تملك اللاعبين القادرين على اجتذاب الجماهير الغفيرة أيضا".
وقال زيكو إن أيام امتلاء الملعب عن آخره بالجماهير ذهبت وأنه يرى أن السبب في ذلك يعود إلى هجرة أفضل لاعبي البرازيل إلى أوروبا إلى جانب وجود وسائل ترفيه أخرى لدى الجمهور.
وأضاف زيكو قوله: "خلال السنوات الأخيرة سافر جميع اللاعبين المشهورين إلى الخارج، والجمهور يأتي من أجل اللاعبين المشهورين، أعتقد أن ملعب ماراكانا في صورته الحالية هو ما تحتاجه كرة القدم".
وسيستضيف ملعب ماراكانا المباراة النهائية لكأس العالم الحالية في 13 جويلية المقبل.
وذهب زيكو أول مرة إلى ملعب "ماراكانا" عندما كان طفلا وشاهد يومها المهاجم الأسطوري غارينشا عندما أحرز ثلاثية لفريقه بوتافوغو في شباك فلامنغو فريق زيكو المفضل وانتزع منه لقب بطولة ولاية ريو دي جانيرو في 1962.
كلمات دلالية :
زيكو.