حيث أخبرت بعض مقربيها أن نايمار قام بشيء غير صحيح، في وقت كان يجب عليه التركيز على كرة القدم، لكن ورغم ذلك إلا أن روسيف بعثت برسالة تشجيع لمنتخب بلدها مباشرة بعد نهاية ذلك اللقاء لحثهم على العودة للتألق وعدم التأثر بتعثر المكسيك.
تراقب كل كبيرة وصغيرة في المنتخب
ووفقا لذات الصحيفة، فإن تقارير يومية ترفع لرئيس البرازيل عن ما يجري في معسكر المنتخب البرازيلي، سواء تعلق الأمر بالجوانب التنظيمية أو حتى الفنية، لدرجة أن صحيفة "غلوبو" أكدت علم الرئيسة بمخططات المدرب سكولاري الأخيرة، التي أحدثت الجدل في وسائل الإعلام، وكان الرئيسة قد ظهرت في شريط فيديو مسجل دعت فيه زملاء نايمار إلى إهداء اللقب السادس للشعب البرازيلي الذي ضحى كثيرا لتنظيم المونديال ولو على مضض.
أطراف تتهمها باستغلال المونديال لإعلان ترشحها لعهدة ثانية
في المقابل، انتقدت شريحة واسعة من المجتمع البرازيلي وحتى بعض وسائل الإعلام استغلال الرئيسة روسيف لانشغال البرازيليين بالمونديال لإعلان ترشحها لعهدة رئاسية جديدة وثانية، وكان رئيس حزب العمل التي تنتمي إليه الرئيسة قد أعلن أمس عن ترشحها رسميا، قبل أن تدلي بتصريح رسمي قالت فيه: "إنها لحظة الانطلاق إلى الأمام، إنها لحظة التغييرات" وتجدر الإشارة إلى أن روسيف التي تبلغ من العمر 66 عاما تلقى معارضة شديدة من بعض الشخصيات الوطنية البرازيلية بسبب السياسة الاقتصادية للبلاد.
روماريو: "الناس منشغلون بكأس العالم ونهايتها لن تكون سعيدة"
من جهته، علق روماريو النجم السابق والشهير في كرة القدم على ترشح الرئيسة روسيف لعهدة جديدة، حيث اتهمها باستغلال المونديال لتمرير مخططاتها في تنظيم انتخابات على المقاس، وقال: "الناس منهمكون حاليا بالمونديال، لكنني متأكد أن نهايته لن تكون سعيدة للرئيسة، المظاهرات ستعود بقوة دون شك" وتابع موضحا: "وافقت على تخصيص 11 مليار أورو لتنظيم المونديال، في حين أن وسائل النقل والتربية والصحة وغيرها من القطاعات تعاني، لن يغفر الشعب البرازيلي لكل من ساهم في هذا الأمر".
كلمات دلالية :
المونديال
رئيسة البرازيل