كأس العالم في البرازيل.
وعوقب بيكنباور وهو واحد من مشاهير كرة القدم العالمية قبل أسبوعين بداعي عدم التعاون مع تحقيق يجريه الفيفا في ملابسات منح قطر حق تنظيم نهائيات 2022.
وكان بيكنباور عضوا في اللجنة التنفيذية للفيفا حينما منحت قطر في 2010 حق تنظيم نسخة 2022. وثارت مزاعم بعد ذلك ان قطر حصلت على البطولة مقابل شراء اصوات.
وقال الفيفا عندما اعلن فرض العقوبة على بيكنباور ان المسؤول الالماني تلقى "طلبات متكررة" لتقديم معلومات لكنه لم يفعل.
لكن بيكنباور أبدى بعدها استعداده التام للرد على أسئلة كان قد رفض الاجابة عليها في السابق لانها كانت مكتوبة "بصيغة قانونية بالانجليزية"
وابلغ جيروم فالك الامين العام للفيفا الصحفيين ان بيكنباور يمكنه الان حضور فعاليات كاس العالم في البرازيل.
وكان بيكنباور أوضح من قبل انه لا يعتزم السفر الى البرازيل.
وقال فالك للصحفيين في ريو دي جانيرو "فرانز شخصية نحترمها جميعا وكان لاعبا رائعا ويسعدنا مشاهدته هنا في كأس العالم خاصة وان منتخب بلاده سيلعب في الدور الثاني."
وتابع "لكنه اتخذ قرارا بعدم السفر الى البرازيل"
وكان ماركوس هويفل المتحدث باسم بيكنباور اعلن في وقت سابق انتهاء الايقاف قائلا انه كان ظالما لكنه المح الى انه كان من الافضل ان يجيب النجم السابق على الاسئلة التي وجهها اليه المحققون.
وقال بيكنباور "لقد هونت من الوضع لان مثل هذه المسائل كان فريقي المعاون هو الذي يتولاها."
وابلغ الفيفا بيكنباور انه اذا تكرر هذا الامر ثانية فانه قد يتخذ المزيد من الاجراءات ضده.
وقال الفيفا في بيان "حذر نائب الرئيس السيد بيكنباور من ان تكرار او استمرار مثل هذه التصرفات التي ادت الى ايقافه المؤقت قد تستدعي فرض عقوبات اخرى."
وتألق بيكنباور كمدافع ليقود المانيا الغربية للفوز بكأس العالم على أرضها عام 1974 ثم كرر الانجاز كمدرب مع منتخب بلاده في 1990.
كما تولى بيكنباور منصب رئيس اللجنة المنظمة المحلية لكأس العالم عندما استضافت المانيا النهائيات عام 2006.
ويعد بيكنباور من أفضل اللاعبين على الاطلاق وهو الرئيس الشرفي لبايرن ميونيخ الالماني.