ولكن النجوم البارزين ربما يكون لديهم ما يخسرونه بسبب عروضهم المتواضعة في المباريات أو سقطاتهم وسلوكهم السيئ أحيانا.
وأصبح مستقبل المهاجم الإيطالي الشهير ماريو بالوتيللي غامضا مع عودته محملا بخيبة الأمل مع الأزوري إلى إيطاليا أمس الأول الخميس بعد الخروج المبكر من الدور الأول لبطولة كأس العالم 2014 المقامة حاليا بالبرازيل.
وينتظر أن تكشف الفترة المقبلة عما إذا كانت هذه السقطات ستكلف أصحابها كثيرا وهل ستقلص من قيمتهم في سوق انتقالات اللاعبين وفي عالم كرة القدم بشكل عام.
وقال أدريانو جالياني مدير شؤون الكرة بالنادي يوم الأربعاء الماضي "بكل وضوح، أكثر اللاعبين قيمة للمنتخب الإيطالي هو بالوتيللي لأن الناس لا تتحدث إلا عنه. سيظل في ميلان".
في غضون ذلك، واجه لويس سواريز نجم هجوم منتخب أوروغواي مشاكل أسوأ من بالوتيللي بعدما أدين "بعض" الإيطالي جورجيو كيلليني خلال مباراة الفريقين الثلاثاء الماضي.
وقرر الاتحاد الدولي للعبة (الفيفا) إيقاف اللاعب تسع مباريات ليقصيه مبكرا من المونديال البرازيلي خاصة وأن اللاعب أدين من قبل في واقعتي "عض" أخريين خلال مشاركته مع فريقيه السابق أياكس الهولندي والحالي ليفربول الإنجليزي.
كما وجد المهاجم الإنجليزي واين روني نفسه في مواجهة نيران الانتقادات بعدما حصد فريقه نقطة واحدة فقط من المباريات الثلاث التي خاضها في الدور الأول للمونديال وودع البطولة مبكرا.
ولكنه يبدو قادرا على الاستمرار ضمن صفوف المنتخب الإنجليزي تحت قيادة المدرب روي هودجسون.
كلمات دلالية :
رياضة
تحقيق
قدم-مونديال-سقطات