حرمت وزارة الداخلية مئات الجمعيات والمحسنين من الحصول على ترخيص لفتح مطاعم الرحمة، حيث حملت الرخصة هذا العام شروطا جديدة تتمثل في تقديم الجمعية لوثيقة تبين شرط ملاءمة المحل أو المقر المخصص لإيواء الصائمين، والذي يجب أن تتجاوز مساحته 130 متر، واشتراط وجود مطبخ كامل التجهيزات يتوفر على شروط النظافة، بالإضافة إلى الكشف عن مصادر التمويل وتقديم قائمة الأطعمة والأشربة التي تقدم في المطاعم طيلة شهر رمضان.
واعتبرت الكثير من الجمعيات وحتى المحسنين هذه الشروط تعجيزية، ما دفعهم إلى مفتح مطاعم الرحمة دون رخصة، خاصة وأن أغلب هذه المطاعم هي عبارة عن محلات تجارية لا تتجاوز مساحتها 40 مترا.
وفي اتصال بـ "الشروق اليومي"، أكد ممثلون عن العديد من الجمعيات على غرار الإرشادوالإصلاح وناس الخير والكشافة الإسلامية الجزائرية ولجان المساجد وجمعيات الأحياء أنهمحرموا من الحصول على رخصة مطاعم الرحمة من طرف الدوائر التي ينتسبون إليها خاصةوأن بعض الجمعيات تملك مكاتب في أغلب بلديات الوطن ما يجعل عدد مطاعم الرحمة التيلم تتحصل على ترخيص تتجاوز 1500 مطعم.
وللحد من التسممات الجماعية في مطاعم الرحمة أجبرت وزارة الداخلية المطاعم المعتمدةوالتي تنتمي أغلبها إلى البلديات والهلال الأحمر والكشافة بضرورة الاحتفاظ بعينة من وجبةالإفطار المقدمة للصائمين لمدة 72 ساعة بعد موعد الإفطار لمعاينتها من طرف مختصين فيالتغذية، خاصة أثناء حدوث تسممات غذائية.
كلمات دلالية :
1500 مطعم رحمة