وكادت الشيلي أن تحقق فوزا مفاجئا على البرازيل في الوقت الإضافي خلال مباراة السبت الماضي عندما وجه البديل بينيا تسديدة قوية اصطدمت بالقائم تابعها المشجعون البرازيليون وهم يكتمون أنفاسهم، وإنتهت المباراة المثيرة بالتعادل 1-1 في الوقت الأصلي والإضافي ليحتكم الفريقان لركلات الترجيح لتفوز البرازيل وتتقدم لدور ربع النهائي، ورسم اللاعب في أسفل ظهره صورة للكرة ومعها عبارة: "سنتيمترا واحدا فصلني عن المجد"
وقال مارلون بارا مصمم الوشم لصحيفة لا ترسيرا: "قال إنه جرح لا يمكن محوه. لا يتوقف عن التفكير في هذه اللحظة وما كان سيحدث لو إنخفضت الكرة بضعة سنتيمرات لأسفل"، ولا تزال الشيلي المغرمة بكرة القدم تتحدث كلها عما كان سيحدث لو دخلت الكرة المرمى. وتموج البلد الذي يقطنها 17 مليون شخص بالنكات منها أن العارضة تطاردهم في المنام أو أنها أول شيء يرونه عند الإستيقاظ، ومما يزيد من حزنهم أن منتخب بلادهم سجل الآن رابع خروج من كأس العالم بأرجل المنتخب البرازيلي أبرزه الخروج من الدور قبل النهائي لنهائيات 1962 التي إستضافتها الشيلي.
كلمات دلالية :
منتخب الشيلي.