لكرة القدم بعد الفوز على شيلي بركلات الترجيح في دور الستة عشر لبطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل ، لم يجد الاتحاد البرازيلي للعبة بدا من الاستعانة بطبيب نفسي يساعد اللاعبين في تحمل الضغوط الواقعة عليهم بسبب كأس العالم ببلادهم.
وأصبحت الطبيبة النفسية ريجينا برانداو فجأة أحد نجوم المونديال حيث التقت بلاعبي البرازيل لمعاونتهم في التعامل مع الحماس الزائد والمشاعر الفياضة التي أدت بكثير من اللاعبين إلى البكاء بعد المباراة العصيبة أمام شيلي في رحلة بحث نجوم السامبا البرازيلية عن اللقب العالمي السادس لبلادهم.
وزارت برانداو معسكر الفريق في تيريسوبوليس بولاية ريو دي جانيرو خلال اليومين الماضيين خاصة وأن دموع اللاعبين تركت أثرا كبيرا لدى المحللين البرازيليين كما كانت هذه الدموع محل تركيز المراسلين والصحفيين قبل مباراة الفريق المرتقبة أمام نظيره الكولومبي غدا.
وقال لاعب الوسط راميريس وحارس المرمى الاحتياطي فيكتور إن الفريق متوازن على المستوى الحماسي والعاطفي.
وأوضح فيكتور :"اللاعبون يعيشون كأس العالم بشكل مكثف، وهذا قد يؤدي إلى الصراخ، ولكنني لا أرى هذا شيئا سلبيا. إنه الحماس الشديد والفخر لتمثيل ملايين من الناس. وهذا الحماس الشديد هو مصدر الحافز للفريق".
وأعرب راميريس عن شكواه من إصرار الصحفيين والمراسلين بشكل كبير على "الموضوع النفسي" مشيرا إلى أنه شاهد لاعبين يبكون في نهائي دوري أبطال أوروبا أيضا.
وقال راميريس :"أمام منتخب شيلي، مررنا بمشاعر من نوع مختلف بسبب ارتفاع درجة الحرارة وخوض مباراة من 120 دقيقة لأننا نعلم أن أكثر من 200 مليون برازيلي كانوا يحتفلون بنا".
وكانت مشاهد بكاء اللاعبين التي استعرضها التلفزيون البرازيلي كثيرا على مدار الأيام القليلة الماضية أثارت انزعاج المشجعين.
كلمات دلالية :
تحقيق
رياضة-قدم-مونديال-البرازيل