تساءلت فدرالية حماية المستهلك وجمعيات حماية التجارة الشرعية عن صمت السلطات المعنية على ما يحدث في "مقطع خيرة" بدواودة على مستوى الطريق المؤدي للبليدة، حيث أصبح الوضع يهدد صحة المستهلك خلال شهر رمضان ويروج التجارة الفوضوية للحوم.
نعاج، وحتى عجول تذبح وتسلخ على قارعة الطريق السريع الرابط بين "تسالة المرجة"و"القليعة" وتحت أشعة الشمس وتحيط بها برك الدم المتعفنة التي تحوم حولها الحشراتوأكثرها البعوض. واستغرب رئيس فدرالية حماية المستهلك من نقص الوعي لدى المستهلكالجزائري والذي يشجع بطريقة غير مباشرة لمثل هذه التصرفات الخارجة عن القانون.
وقال محمد الطاهر رمرام، المنسق العام لاتحاد جمعيات اللحوم، لـ"الشروق"، إن الاتحادهيئة غير مخول لها التدخل لوضع حد لهؤلاء الباعة الذين احتلوا الأراضي الفلاحية وحولوهالمذابح وأسواق بيع للحوم بطريقة غير قانونية، ولكن يسعى الاتحاد لمراسلة الجهات المعنيةلتحسيسها بخطورة ما يحدث في "مقطع خيرة". واستنكر بشدة وجود هذه السوق الفوضويةلبيع لحم الماشية بعيدا عن الرقابة البيطرية، ويرى أن ذلك لا يهدد حياة المستهلك فقط، بليضرّ حتى بالتجارة القانونية للحوم.
وناشد الأمين المكلف بالشؤون الاقتصادية في اتحاد التجار الحرفيين الجزائريين، سعيد قبلي،وزارة التجارة والسلطات المحلية بالتدخل العاجل للقضاء على إمبراطورية الذبح العشوائيللماشية والديك الرومي في مقطع خيرة، مشيرا إلى أن الحالة كارثية في المنطقة، خاصة بعدتعفن برك ماء مختلطة بالدم.
كلمات دلالية :
المذبح العشوائي