حيث تم تدمير قاعة المحاضرات والاحتفالات بالمبنى بشكل كلي، فيما لحقت أضرار أخرى بالنوافذ والأبواب وجدران الغرف، ورغم أن المبنى يتكون من 3 طوابق، إلا أن حجم الدمار كان أكبر في الطابق السفلي من شدة الانفجار، فيما نجا الموظفون والعمال من القصف، بعد أن أخلوا المبنى مباشرة مع بداية القصف في منطقة "بيت لاهيا".
اكتشاف 4 قذائف لم تنفجر في المبنى
وكانت الكارثة ستكون أكبر في المبنى لولا لطف الله، إذ تم اكتشاف 4 قذائف في داخل المبنى لم تنفجر، وهو ما يؤكد أن طائرات العدو الصهيوني استهدفت مقر الاتحادية الفلسطينية عمدا، في وقت يؤكد فيها الساسة الصهاينة أنهم لم ولن يستهدفوا المقرات العمومية، ونشرت وسائل الإعلام المحلية صورا كثيرة توضح ما تعرض له مقر الاتحادية من أضرار من شدة وحشية القصف، الذي لم يختلف عن ذلك المسلط على الشعب الفلسطيني في غزة ما تسبب في سقوط مئات الشهداء وآلاف الجرحى وسط صمت دولي مخزي.
"الفيفا" تتحرك أخيرا بعد استهداف مبنى تابع لها
ومباشرة بعد استهداف مقر الاتحادية الفلسطينية لكرة القدم في "بيت لاهيا" أدانت "الفيفا" القصف الصهيوني على هذه الهيئة مطالبة بتوقيف الاعتداءات على الرياضيين في فلسطين، وجاء هذا التنديد متأخرا جدا وربما لم يكن ليحصل لولا استهداء مقر الاتحادية الذي تكفلت "الفيفا" بـ بنائه ومنحه على شكل هدية لفلسطينيين، لكنه لم يسلم من القصف الوحشي من الصهاينة، الذين ضاعفوا من دمويتهم بعد أن لمسوا رضا "الفيفا" والدول والحكومات على ما تقوم به من جرائم.
كلمات دلالية :
الاتحادية الفلسطينية لكرة القدم