إلى إطلاق نار مفاجئ من مجهولين فجر يوم الأحد خلال خروجه من مقر "القلعة البيضاء" بصحبة نجله أحمد مرتضى وبعض المقربين منه، ورغم أن التحقيقات في بدايتها، إلا أن وسائل الإعلام المصرية ربطت الحادثة بمطالبة أنصار النادي برحيل الرجل القوي في الزمالك الذي يرفض ذلك تماما، رغم أن "ألتراس" الفريق قامت بعدة وقفات احتجاجية، بل وقامت مجموعة متعصبة منهم بمهاجمته في مكتبه الواقع بمقر النادي، إلا أنه نجا بأعجوبة ولم يتعرض لأي سوء.
شخصين في دراجة نارية أطلقوا النار بكثافة وعشوائية
ووفقا لرواية نجل رئيس نادي الزمالك، فإنه والمجموعة التي كانت حاضرة في الواقعة نجوا من الموت بأعجوبة كبيرة، على اعتبار أن الهجوم وقع بسرعة وبطريقة مفاجئة، حيث قال: "فوجئنا عند توجهنا للخروج من باب نادي الزمالك بقدوم سيارة وخلفها دراجة ناريه، وقاما بإطلاق النار بكثافة اتجاهنا وبشكل عشوائي، مما أدى إلى إصابة عامل وأحد أفراد الأمن وتم نقلهم إلى أحد المستشفى" علما أن الرئيسي مرتضى قام بتحرير محضر لدى الشرطة التي باشرت عملية التحقيق مع تأمينها التام لمقر الفريق الذي بات يتعرض لاعتداءات متكررة وصلت إلى حد إطلاق الرصاص في سيناريو غريب جدا.
مرتضى: "أنا بلطجي وسأقتل من يحاول التعرض لي"
وفي مكاملة هاتفية مع أحد البرامج التلفزيونية المصرية، تحدى مرتضى منصور رئيس الزمالك المجموعات التي تحاول الضغط عليه لترك رئاسة النادي، متعهدا بالتعامل بنفس الطريقة مع كل من سيحاول الاعتداء عليه مجددا، إذ صرح قائلا: "أنا بلطجي ومن يعتدي على النادي سأرد بالاعتداء عليه، من سيدخل النادي أو يضرب الرصاص لن أتركه وسأرد عليه بالضرب بالرصاص الحي، النادي مسلح وكل من يتعرض له سيستلمه والده جثة هامدة" وهي التصريحات التي ستصعد لا محالة من الأمور في بيت "القلعة البيضاء".
كلمات دلالية :
مرتضى منصور، الزمالك المصري، محاولة قتل