البواخر الجزائرية تفرض على الركّاب الدّفع بـ"الأورو"

نظير خدمات متدنية....مسافرون على خط وهران ـ أليكانت وصفوها بـ"العذاب"

البواخر الجزائرية
نشرت : المصدر الشروق الجزائرية الخميس 04 سبتمبر 2014 10:00

وصف المسافرون على متن البواخر العاملة على الخط البحري الرابط ما بين وهران ومدينة أليكانت الإسبانية، رحلاتهم بـ"العذاب"، نظرا لتدني الخدمات المقدمة لهم على حدّ تعبيرهم.

أجمع غالبية المسافرين الذين اضطروا إلى التنقل إلى وهران، قادمين إليها من مدينة أليكانت الإسبانية، عبر البواخر الجزائرية، الناشطة على مستوى هذا الخط، على وجود تراجع رهيب في مستوى الخدمات بها، يقابلها ارتفاع جنوني في أسعارها، حيث يضطرون إلى دفع ثمن المأكل والمشرب بالعملة الصعبة أي بالأورو، على الرغم من أنهم يستقلون باخرة جزائرية، ومثال ذلك باخرة طاسيلي 2، التي بلغ التذمر من خدماتها ذروته لدى المسافرين، إذ يكلف ارتشاف فنجان قهوة بها ما يقارب 120 دج، ناهيك عن سعر أثمان المرطبات، والوجبات التي يقدمها مطعمها.  

وباتت البواخر الوطنية تضرب لمسافريها في كل مرّة موعدا مع المتاعب، يقول أحد المسافرين في تصريح لـ"الشروق"، التي تبدأ حسبه بمجرد رسوّها في ميناء وهران، أين يمضي المسافرون خاصة أصحاب السيارات المحملة بالأمتعة وقتا طويلا "للإفراج عنهم"، وذلك راجع إلى التأخر في تخليص إجراءات التفتيش الجمركية، الذي غذّاه نقص أجهزة السكانير.

ليس هذا فحسب، هناك مشكل بات هو الآخر يقض مضجع المسافرين الوافدين من الضفة الأخرى، وهي أغراضهم التي لم يتم الإفراج عنها والتي لا تزال محجوزة، علما أن القانون في هذه الحالة يسمح فقط بتمرير تلك الموجهة للاستخدام الشخصي، أما تلك الموجهة للنشاط التجاري تحجز مع المركبة التي تقلّها،  

وأمام انحدار الخدمات ولهيب أسعارها بالبواخر الوطنية، غيّر المسافرون الوافدون من أليكانت الإسبانية أو الذاهبون إليها عبر ميناء وهران، الوجهة نحو المطارات، بحثا عن رحلات مريحة وسريعة، على الرغم من التكلفة الباهظة، مفضلين دفع مصاريف إضافية على تكبّد معاناة رحلة عبر باخرة جزائرية تشق بهم عرض البحر ليلة كاملة.

وأمام هذه الوضعية، تراجعت الحركة التجارية بميناء بوهران، إلى مستويات دنيا، مقارنة بالموانئ الإسبانية، التي باتت تستقطب الثلث من مجموع 25 مليون حاوية التي تعبر ضفة المتوسط، وهو عدد تبقى موانئ الوطن كلها مجتمعة بعيدة عنه، والأكثر من ذلك أن البضائع القادمة من أمريكا الشمالية واللاتينية التي تضطر إلى العبور عبر الموانئ الإسبانية، تزيد تكلفتها لتصل إلى الجزائر بمبالغ باهظة، وهي كلها نقائص جعلت ميناء وهران، بعيدا عن المقاييس العالمية المرعية في مجال الخدمات وطاقة الاستيعاب، التي تبقى ضئيلة، ما يحول دون تفريغ البضائع وشحنها في ظرف قياسي حسب الإجراءات المعمول بها دوليا. 

كلمات دلالية : البواخر الجزائرية

آخر الأخبار


تابعوا الهداف على مواقع التواصل الاجتماعي‎

الملفات

القائمة
12:00 | 2021-08-01 أديبايور... نجم دفعته عائلته للانتحار بسبب الأموال

اسمه الكامل، شيي إيمانويل أديبايور، ولد النجم الطوغولي في 26 فيفري عام 1984 في لومي عاصمة التوغو، النجم الأسمراني وأحد أفضل اللاعبين الأفارقة بدأ مسيرته الكروية مع نادي ميتز الفرنسي عام 2001 ...

07:57 | 2020-11-24 إنفانتينو... رجل القانون الذي يتسيد عرش "الفيفا"

يأتي الاعتقاد وللوهلة الأولى عند الحديث عن السيرة الذاتية لنجم كرة القدم حياته كلاعب كرة قدم فقط...

23:17 | 2019-09-13 يورغن كلوب... حلم بأن يكون طبيبا فوجد نفسه في عالم التدريب

نجح يورغن كلوب المدرب الحالي لـ ليفربول في شق طريقه نحو منصة أفضل المدربين في العالم بفضل العمل الكبير الذي قام مع بوروسيا دورتموند الذي قاده للتتويج بلقب البوندسليغا والتأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، وهو ما أوصله لتدريب فريقه بحجم "الريدز"...

خلفيات وبوستارات

القائمة

الأرشيف PDF

النوع
  • طبعة الشرق
  • طبعة الوسط
  • طبعة الغرب
  • الطبعة الفرنسية
  • الطبعة الدولية
السنة
  • 2021
  • 2020
  • 2019
  • 2018
  • 2017
  • 2016
  • 2015
  • 2014
  • 2013
  • 2012
  • 2011
  • 2010
  • 2006
  • 2003
  • 0
الشهر
اليوم
إرسال