وكشفت الصحيفة أن ابنة غوبيلار البالغة من العمر 28 عاما تمتهن التعري أمام كاميرات الأنترنت مقابل مبلغ زهيد للغاية لا يفوق 5 أورو للدقيقة الواحدة، وقامت الصحيفة البريطانية بوضع خطة متقنة بعد علمها بالأمر من أجل كشف المزيد من التفاصيل، حيث جندت صحفيا متخفيا يعمل لصالحها، والذي تقمص دور زبون يريد الحصول على خدمات ابنة غوبيلار، وهو ما مكنه من التعرف عليها وكشف أنها لم تكن تخفي بأنها ابنة الأسطورة غوبيلار، إذ قالت له: "والدي لاعب كرة قدم مشهور للغاية ولعب في ليفربول 13 عاما".
أكدت أنها تجمع المال من أجل شركتها لصنع الأحذية
وفي باقي تفاصيل الفضيحة المدوية، أكد صحفي جريدة صن البريطانية أن ابنة غوبيلار المدعوة "تالي" مغرورة بنفسها إلى حد بعيد، وأشار أنها كانت في كل مرة تؤكد له أنها واحدة من بين أكثر فتيات بريطانيا إثارة عبر كاميرات الويب، وكشف الصحفي أنه بإمكان أي شخص شراء رصيد لدى ابنة حارس المرمى الشهير مقابل 1.5 أورو، فيما يتم دفع المبلغ الكامل بعد حساب المدة التي تحصل عليها الزبون، ووضعت "تالي" العبارة التالية على صفحتها: "فتاة كاميرا ممتعة، مثيرة وشقية جدا" وذلك من أجل جذب الزبائن، وفي السبب الذي دفعها لارتكاب حماقتها ردت "تالي" بأنها تريد جمع المال من أجل دعم شركة الأحذية التي تملكها.