الجزائر قدّمت ملفا واحدا لاحتضان "كان 2019"

 و2021 واعتبارها "غير معنية بالتنافس" مسبقا، بسبب حادثة مقتل إيبوسي الذي توفي يوم 23 أوت الماضي بملعب 1 نوفمبر بـ تيزي وزو بحجر غادر، والحقيقة هي غير ذلك تماما لأن الجزائر كانت في سباق التنافس فقط على منافسة واحدة من اثنتين هي الأولى فيما كانت قد انسحبت في الكواليس ليمنح روراوة صوته وفق ما يخدم مصلحة الجزائر. 

الجزائر لم تترشح أصلا لتنظيم كأس إفريقيا 2021

قال مصدر مطلع أن الجزائر لم تترشح أصلا لتنظيم كأس إفريقيا 2021 والملف الوحيد الذي تم التقدّم به كان لتنظيم كأس إفريقيا 2019 مضيفا بالقول: "كانت الجزائر في أفضل رواق للفوز بشرف تنظيم كأس إفريقيا 2019 كما تلقى رئيس "الفاف" التهاني قبل أن تقرر السلطات العليا في البلاد احتضان دورة 2017 وهو ما غير المخططات"، و تابع: "الدليل على أن السلطات لم تكن تراهن على ملف الترشح لدورة 2019 هو عدم غياب التمثيل الرسمي عند عرض ملف الجزائر يوم الجمعة".

تهمي: "لا بد من القضاء على العنف لرد الاعتبار لـ الجزائر"

تأكيدا لما قلناه فإن وزير الرياضة محمد تهمي أمس: "أنا متأكد بأن قضية مقتل الكاميروني ألبيرت إيبوسي هي السبب في حرمان الجزائر من تنظيم إحدى النسختين، لذلك لا بد اليوم من العمل على القضاء على العنف في الملاعب نهائيا لرد الاعتبار للجزائر"، وأضاف متابعا الرواية الرسمية: "قبل أيام دفع وفاق سطيف ثمن حادثة إيبوسي من خلال فرض عقوبة حرمانه من جمهوره في مباراة اليوم أمام مازيمبي (مباراة أمس في نصف النهائي لدوري أبطال إفريقيا) واليوم الجزائر كبلد تدفع ثمن هذه الحادثة المؤسفة".