وقال رئيس وزراء إيطاليا السابق إن على الصهاينة قصف المسلمين بالقنابل النووية، وهو الكلام الذي استغربته وسائل الإعلام الفرنسية التي عمدت إلى سرد مفصل لقائمة طويلة من فضائح برليسكوني العاطفية، وارتباطه بفتيات قاصرات، إضافة إلى حفلاته الماجنة التي يطلق عليها اسم "بونغا بونغا"، كما شملت قائمة الفضائح المشاكل المالية والتهربات الضريبية الضخمة التي تورط فيها مالك "الروسونيري"، والتي كادت تدخله السجن لولا الرشاوى التي قدمها للقضاة حسب العديد من التقارير، إضافة إلى نفوذه الكبير.
يملك علاقات وثيقة ومشبوهة مع السلطة الصهيونية
وكشف موقع فرنسي نشر تصريحات برليسكوني أن هذا الأخير يملك علاقات قوية جدا مع أقوى الشخصيات في الكيان الصهيوني، كما أن بعض التقارير كشفت أنه يملك ثروة طائلة، ويعد واحدا من بين أثرى أثرياء العالم، كما يقدم تبرعات ضخمة سنويا لصالح الكيان الصهيوني لاستعمالها في المجال العسكري والتدعيم بمختلف الأسلحة التي تستعمل ضد الفلسطينيين العزل، فيما تقدم له المنظمة الصهيونية الدعم والحماية اللازمة، حتى أن بعض التقارير زعمت أن النفوذ اليهودي الصهيوني الذي يتمتع به برليسكوني، ساعده في التملص من الكثير من الفضائح التي تورط فيها والتي كان سيسجن بسببها حسب القانون.
تصريحاته ستؤثر على شعبية ميلان في الأوساط المسلمة والعربية
وعلى إثر هذه التصريحات، عبر العديد من الناشطين الفلسطينيين والمسلمين عبر مختلف الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، عن امتعاضهم الشديد وغضبهم الكبير من تصرفات برليسكوني، وعدائه غير المفهوم للمسلمين والفلسطينيين، فيما تساءل الكثيرون عن السر وراء اختيار الرجل الأول في ميلان لمثل هذا الوقت الحرج الذي يشهد توترا كبيرا على مستوى الحالة الأمنية والعلاقات بين الفلسطينيين والصهاينة، وبين مختلف الدول المسلمة، ليطلق سهام الكراهية ضد الإسلام والمسلمين، وكانت العديد من التقارير قد زعمت أن زعيم حزب "فورزا إيطاليا" ماسوني من الدرجة 33، وهي المنظمة التي ترتبط ارتباطا وثيقا بالمنظمة الصهيونية.