رواندا 0-1 الجزائر .. "الخضر" يعودون بكامل الزاد ويقتربون أكثر من التأهل

حيث فاز "الخضر" بهدف وحيد سجله سفير تايدر في (د52) من اللقاء، وكان بإمكان المنتخب الجزائري الفوز بنتيجة أعرض، غير أن تألق الحارس الرواندي وتسرع اللاعبين في بعض الهجمات حال دون تسجيل أهداف أخرى، وبهذا الفوز أضاف "الخضر" 3 نقاط جديدة ليتصدروا مجموعتهم برصيد 12 نقطة في انتظار لقاء مالي والبنين الذي لو تعثر فيه "النسور" سيتأهل "الخضر" إلى الدور التصفوي الأخير دون انتظار اللقاء الأخير.

________________________

ملعب "آماهورو" بـ "كيغالي"، طقس ساخن، أرضية صالحة، جمهور متوسط، تنظيم محكم
تحكيم للثلاثي: ياكوبا كايتا (غينيا) سديكي سيديبي (غينيا)، أبو بكر دومبويا (غينيا). الحكم الرابع: سيكو أحمد دومبيا (غينيا).

الإنذارات: فغولي (64) الجزائر / آبويا سيبومانا (د34)، آندري بوتيرا (د52)، ميدي كاجيري (د63)، جان كلود ندوري (د78) رواندا

الأهداف: تايدر (د52) الجزائر.

رواندا: جان كلود ندوري، فابريس تواجيزيمانا، آبوبا سيبومانا، ميدي كاجيري، صالمون نيريساري، آندري بوتيرا، أوليفيي كاريزكي، جان كلود إرانزي (باتريك سيبومانا د46)، فوستين أوسينجيمانا، تومان نياموهانغا (آلفريد موغابو د54)، ميكائيل روشيشانغوغا
المدرب: نشيميامانا

الجزائر: مبولحي، مهدي مصطفى، مصباح، بلكالام، بوقرة، مجاني، قديورة، تايدر، براهيمي (قادير د71)، فغولي (لحسن د85)، سليماني (جبور د82)
المدرب: حليلوزيتش

==========================

فيلم اللقاء:
(د1): توزيعة من فغولي وتايدر كاد يفتتح باب التسجيل برأسية لولا تدخل حارس رواندا الذي أبعد الكرة إلى الركنية

(د8) تسديدة قوية من سليماني عند مدخل منطقة العمليات والحارس يبعد الكرة بصعوبة

(د32) مخالفة من براهيمي ورأسية سليماني تجانب بقليل إطار المرمى

(د38) مخالفة مباشرة من براهيمي على بعد 30م والحارس يتدخل بصعوبة كبيرة

(د41) كرة ساقطة في دفاع رواندا ومجاني بقذف كرة على الطائر تمر جانبية

(45) توغل من تايدر على الجهة اليمنى يوزع نحو سليماني لكن الحارس الرواندي يتدخل في أخر لحظة ويمسك بالكرة

(د52) تايدر بقذفة على مرتين يجسد سيطرة المنتخب الوطني ويفتتح باب التسجيل وسط فرحة عارمة له ولزملائه

(د67) مخالفة مباشرة من أوليفيي كاريزكي ومبولحي بروعة يتدخل ويبعد الكرة إلى الركنية في أول فرصة تهديف حقيقية تتاح لمنتخب رواندا.

(د84) مجاني يسدد كرة قوية يردها الحارس بصعوبة قبل أن يعيد فغولي توزيعها من جديد، لكن تايدر يضيع أمام شباك فارغة.

==========================

أصداء من كيغالي:

اللاعبون غادروا الفندق على 13:30
غادرت التشكيلة الوطنية مقر إقامتها في في كيغالي نحو ملعب "آماهورو" في حدود الساعة الواحدة ونصف زوالا وهذا وسط طوق أمني كبير. وقد وصل أشبال المدرب "حليلوزياش" إلى الملعب بعد 20 دقيقة من السير خاصة وأن الفندق ليس بيعدا كثيرا عن الملعب

"الخضر" يتعرضون لاستفزازات كبيرة عند وصولهم الملعب
وصلت الحافلة التي أقلت لاعبي المنتخب الوطني من مقر إقامتهم في كيغالي إلى ملعب "آماهورو" منذ قليل وتحديدا على الساعة 13:50 بالتوقيت المحلي (12:50 بالتوقيت الجزائري)  وتعرض اللاعبون في طريقهم إلى الملعب إلى استفزازات من بعض مناصري المنتخب الرواندي الذين ظلوا يجرون وراء الحافلة ووصل الأمر ببعضهم إلى تهديد تايدر وزملاءه بالذبح من أجل تخويفهم وترعيبهم في سيناريو كان منتظرا بعد كل الذي حدث أمس في الحصة التدريبية الأخيرة التي سبقت اللقاء.

سفير الجزائر في أوغندا والصحافيون دخلوا بصعوبة إلى الملعب
ووجد سفير الجزائر في أوغندا إلى جانب الوفد الصحفي الذي تنقل إلى كيغالي من أجل تغطية اللقاء صعوبات كبيرة لأجل الدخول إلى الملعب حيث تعرضوا إلى تفتيش صارم وتم نزع هواتفهم النقالة بحجة تواجد رئيس دولة رواندا في الملعب غير أن تدخل سفير الجزائر وتهديد الصحافيين بالإنسحاب ورفع شكوى إلى الكاف جعل الأمور تعود بعدها إلى نصابها وسمح للجميع بدخول الملعب عاديا

أبواب الملعب فتحت ساعة وربع قبل البداية
قرر المنظمون في ملعب "آماهورو" فتح أبواب الملعب ساعة وربع فقط قبل انطلاق اللقاء وهذا تحديدا على الساعة 14:15 في تصرف أثار حفيظة الجماهير كثيرا وخلف تدفق حول الباب الرئيسي حين فتحه. تجدر الإشارة أن سبب فتح الأبواب متأخرا يعود سببه إلى تنقل رئيس رواندا إلى الملعب

حضور جماهيري ضعيف جدا ساعتين قبل البداية
كشف لنا مبعوثي "الهدّاف" إلى العاصمة "كيغالي" لأجل تغطية لقاء رواندا - الجزائر في اتصال معهم أنه قبل أقل من ساعتين عن اعطاء إشارة انطلاق اللقاء فإن حوالي ألف مناصر فقط كانوا يوجدون أمام الملعب الذي بقيت أبوابه موصدة إلى غاية 14:15 في وجه الجماهير ورجال الإعلام.

الاتحادية تحصلت على 40 تذكرة ووزعتها على الجالية الجزائرية
 كانت الاتحادية الجزائرية قد تحصلت على حصة 40 تذكرة خاصة باللقاء، وقد قام أحد أعضاءها بتوزيعها وعلى الجالية الجزائرية المتواجدة في كيغالي، والتي يبلغ عددها حوالي 15 مناصرا، غير أن الأنصار الجزائريين طالبوا بكامل الحصة من أجل توزيعها على بعض أعضاء الجالية التونسية المتواجدة هناك لمساندتهم في تشجيع المنتخب الوطني.

حوالي 22 ألف مناصر عند بداية اللقاء
زاد إقبال الجماهير كثيرا في الساعة الأخيرة التي سبقت بداية اللقاء حيث وصل العدد إلى حوالي 22 ألف مناصر عند الساعة 15:30 (توقيت اللقاء في رواندا) رغم أن كل المؤشرات كانت توحي قبلها أن اللقاء سيلعب أمام مدرجات شاغرة. هذا وقد عرفت أبواب الملعب فوضى عارمة بعد التأخر في فتحها للجماهير,

15 مناصرا جزائريا كانوا في الموعد
ومثلما جرت عليه العادة فإن 15 مناصرا جزائريا سجلوا حضورهم في مدرجات ملعب "آماهورو" في كيغالي وغالبيتهم هم من أفراد الجالية الجزائرية في رواندا. هذه الجماهير علقت الرايات الوطنية بكثرة على سياج المدرجات وخلقت أجواء كبيرة وهو ما لقي استحسان اللاعبين الذين فرحوا كثيرا حين دخولهم الملعب ورؤيتهم للجماهير.

"الخضر" شرعوا في الحركات الإحمائية على 14:42
دخلت العناصر الوطنية أرضية ملعب "آماهورو" لأجل إجراء الحركات الإحمائية في تمام الساعة 14:42 أي قبل حوالي 48 دقيقة عن بداية اللقاء، وقد صاحب دخول زملاء القائد بوقرة أرضية الميدان صيحات استهجان وتصفيرات من قبل الجماهير الرواندية

...ولاعبو رواندو دخلوا بعدهم بـ 3 دقائق
ولم تمر 3 دقائق عن دخول زملاء مبولحي أرضية الميدان لإجراء الحركات الإحمائية، حتى لحق بهم لاعبو رواندا ولكم أن تتصوروا الأجواء التي كان عليها الملعب وقتها حيث اهتزت المدرجات تحت صيحات الجماهير التي أرادت بتلك الطريقة حث اللاعبين على بذل مجهود مضاعف لإهداءها الفوز أمام الجزائر

لا وجود لمنحة خاصة  و5 ألاف نظير الفوز.
لم يحدد رئيس الفاف روراوة أي منحة خاصة نظير الفوز أمام رواندا اليوم، حيث لم يضاعف مبلغ المنحة ولم يتحدث مع لاعبيه عن الجانب المادي ما يعني بنسبة كبيرة الإبقاء على القيمة المخصصة للفوز خارج الديار بخمسة ألاف أورو نظير الفوز بلقاء رواندا.

موشاروفو يحفز البنين للفوز على مالي
قام رئيس الإتحاد البنيني موشارفو بعقد اجتماع مع لاعبيه من أجل تحفيزهم على تحقيق نتيجة في مباراتهم أمام مالي ، وترجع مصادر مطلعة أن رئيس الإتحاد البنيني يعيش ضغط بعد خسارته أمام الجزائر ويريد فوزا أمام مالي لإسكات أصوات معارضيه الذين يتطلعون للإطاحة به.

تايدر يسجل الثالث له مع "الخضر" في رابع لقاء
كان الهدف الذي وقعه وسط ميدان "بولونيا" الإيطالي سفير تايدر اليوم أمام رواندا هو الثاني له مع المنتخب الوطني منذ أول لقاء لعبه في صفوفه يوم 26 مارس الفارط أمام "البنين" حيث يومها سجل هدفا قبل أن يصوم عن التهديف في لقاء "بوركينافاسو" الودي ولقاء البنين يوم الأحد الفارط      

أمريكيان حضروا لمتابعة اللقاء وناصروا "الخضر"
حضر بعض أعضاء الجالية الأمريكية إلى ملعب السلام بـ كيغالي وهذا من أجل مرافقة أحد أصدقائهم الجزائريين، الأمريكان ناصروا "الخضر" من أجل صديقهم، وتمنوا الفوز للجزائر خاصة أنهم كانوا يعرفون أن بحاجة لنقاط هذه المواجهة.

مجموعة من الأوروبيين جلسوا في المنصة وناصروا رواندا
بالمقابل كان هناك البعض من أعضاء الجالية الأوربية من إنجليز وسويديين خاصة من الجنس اللطيف حضروا المباراة هم أيضا وغالبيتهم يعملون في سفارات بلادهم هناك، أعضاء الجالية الأوربية كانوا يناصرون رواندا بل كانوا يرتدون قميص المنتخب الرواندي تعبيرا منهم عن مساندة رواندا.

مناصر إستفزهم بـ "وان تو ثري فيفا لالجيري"
وكالعادة فإن أنصار "الخضر" معروفين بحماسهم الشديد ومزاجهم المرح، حاولوا إستفزاز أعضاء الجالية الأوروبية الذين فضّلوا مساندة المنتخب الرواندي، حيث توجه لهم أحد أنصار "الخضر" وبدأ يلوح أمامهم بالعلم الوطني ويصيح "وان تو ثري فيفا لالجيري".

السفير جلس مع روراوة وزفزاف
جلس سفير الجزائر في أوغندا بلمختار رفقة الرسميين الجزائريين في المنصة الشرفية، حيث جلس جنبا إلى جنب رفقة رئيس الإتحادية محمد روراوة وكذا عضو المكتب زفزاف، إلى جانب وزير الشباب والرياضة الرواندي، الذي كان قد نزل لمصافحة اللاعبين قبل بداية المواجهة.

لحسن لأول مرة في الإحتياط مع البوسني
على غير العادة لم يعتمد المدرب وحيد حليلوزيتش في هذه المواجهة على وسط الميدان مهدي لحسن، حيث فضّل تركه في الإحتياط وإعتمد مكانه على عدلان قديورة، وهي المرة الأولى التي يجلس فيها لاعب خيتافي على كراسي الإحتياط في عهد البوسني الذي كان دائما يرى فيه وسط الميدان المثالي "للخضر"، ولكنه فضّل هذه المرة قديورة الذي يتمتع بقوة بدنية أكبر.

أغوازي بتحليقة جديدة
قام لوران كريم أغوازي وسط ميدان "الخضر" بحلق شعره بتحليقة جديدة، إذ أنه نزع شعره كاملا، وهي التحليقة التي يكون قد إعتمدها بسبب الحرارة الشديدة، وهو متعود على التحليق بهذا الشكل في فرنسا.

محافظ اللقاء "الكاميروني" منع الصحفيين من التصوير
تصرفات غريبة للغاية قام بها محافظ المباراة ، حيث منع الكاميروني الصحفيين والمصورين من أخذ صور خلف المرمى وتحجج بأن القرار إتخذ بموافقة الطرف الجزائري خلال الإجتماع التقني أول أمس، ولكن بعد إحتجاجات المصورين وقيامهم بضغط على المسؤولين الرونديين رضخ هذا المحافظ للأمر الواقع وأعاد الصحفيين إلى أرضية الميدان.

أغلب اللاعبين قرؤوا الفاتحة قبل اللقاء
قرأ أغلب لاعبي المنتخب الوطني الجزائري سورة الفاتحة قبل إنطلاق المواجهة مثلما تعودوا عليه على غرار، فغولي، سليماني، بوقرة... لاعبو "الخضر" في كل مرة يرقون أنفسهم قبل كل لقاء للتأكيد على تمسكهم بدينهم، وهي صورة جميلة للاعبين المنتخب الوطني.

"الفوفوزيلا" حاضرة بقوة
مثما جرت عليه العادة في الملاعب الإفريقية فإن الفرق الفلكلورية تكون دائما حاضرة في المدرجات، وهو ما كان موجودا في ملعب السلام، حيث كانت هناك العديد من الفرق منتشرة في شتى أرجاء الملعب، كما كانت "الفوفوزيلا" كاضرة بقوة وصنع بها الرونديون أجواء مميزة.

أعضاء طاقم "الخضر" جلسوا مع الأنصار
لا تسمح القوانين لعدد كبير من أعضاء الطاقم الفني للبقاء في كرسي الإحتياط، لذلك كان عدد من أعضاء الطاقم الطبي والمساعد أيضا للمدرب حليلوزيتش مضطرين إلى مغادرة كرسي الإحتياط وقد جلسوا في المدرجات التي خصصت لأنصار "الخضر"، الأمر لم يزعج هؤلاء الأعضاء بما أن عدد الأنصار كان قليلا وكلهم جزائريين وبالتالي لم يتعرضوا بتاتا للإزعاج.

خذايرية تابع اللقاء من مقاعد البدلاء
رغم أنه كان خارج قائمة حليلوزيتش إلا أن الحارس السطايفي سفيان خذايرية تابع أطوار اللقاء رفقة زملائه من كرسي الإحتياط، حيث فضّل البقاء هناك وعيش المواجهة رفقة زملائه، وعاش المواجهة على الأعصاب مثل بقية الإحتياطيين.

حليلوزيتش طلب من بوقرة تنظيم دفاعه في (د17)
صرخ النّاخب الوطني وحيد حليلوزيتش في وجه مدافعه المحوري مجيد بوقرة بعد أولى فرص منتخب رواندا وكان ذلك في (د17) حيث طلب منه تنظيم دفاعه وتوجيه زملائه تفاديا لأي مفاجأة غير محمودة العواقب، وبالنسبة للمنافس الرواندي فلم يكن خطيرا كثيرا في الخط الأمامي بالنظر الى اعتماده على تشكيلة محلية تنقصها الخبرة.

وطلب من مصباح أن يكتفي بدوره الدفاعي دون الصعود
كما أن النّاخب الوطني وحسب ما كان يطلبه من جمال مصباح القريب منه على خط التّماس، فقد طلب منه في الشوط الأول أن لا يصعد كثيرا إلى الأمام ويكتفي بدوره الدفاعي، في وقت كان قد منح توصيات لـ براهيمي أن يعود إلى الخلف ويساند لاعب بارما الإيطالي.

28 درجة وقت المباراة
جرت المباراة وسط درجة حرارة مقبولة وهي 28 درجة، وكان الجو أفضل في اليومين الماضيين من درجة الحرارة يوم المباراة ولكنها كانت منعشة في كل الحالات، قياسا بدرجة الحرارة مثلا في الجزائر اليوم