في الاستحواذ على إعجاب النقاد والمحللين الذي تساءلوا فيما بينهم إلى أين يمكن أن يصل هذا اللاعب في مشواره الكروي.
وقال نايمار بعد أن أحرز الأربعة أهداف الذين فاز بهم المنتخب البرازيلي وديا على اليابان أمس الثلاثاء: "لا أعرف حدودي".
وأكد نايمار أن هدفه هو مساعدة المنتخب البرازيلي وليس تحطيم رقم "الملك" بيلي الذي أحرز 95 هدفا دوليا بقميص المنتخب البرازيلي.
وأضاف نايمار: "هدفي ليس التفوق على بيلي ولكن الاستمرار في إحراز الأهداف لمساعدة المنتخب البرازيلي .. دائما أسعى إلى اللعب ببهجة وجرأة.. أنا ألعب مع أصدقائي وأحاول أن أظهر بأفضل صورة.. أستطيع القيام بذلك أحيانا".
وأوضح نايمار الذي كان يعاني صبيحة مباراة اليابان من ارتفاع في درجة الحرارة: "انتابتني القشعريرة .. إنه شعور رائع وسعادة بالغة تحقيق هذا الحلم .. لم أكن أتوقع هذا ولا حتى في أجمل أحلامي مع المنتخب .. أشعر بسعادة بالغة وأشكر الرب".
وانتقلت عدوى الحماس إلى النقاد والمحللين الرياضيين في الصحف البرازيلية الذين ذكروا أن نايمار سجل 40 هدفا في 58 مباراة دولية مقابل 42 هدفا في 94 مباراة أحرزهم زميله في برشلونة ليونيل ميسي.
وقال الصحفي رودريغو ماتو بجريدة "يو أو إل" البرازيلية: "نايمار يتطور بشكل مذهل في كل مباراة وفي كل موسم .. انطلاقته هذا الموسم مع برشلونة تدلل على أن كرة القدم أصبحت بالنسبة له شيئا سهلا يوما تلو آخر".
كلمات دلالية :
نايمار - البرازيل - تقرير