قوية في المسابقات الأوروبية من أجل مساعدته على تحقيق الأهداف المنتظرة والوصول إلى الدور قبل النهائي لكأس العالم 2018.
وعبر كلينسمان عن رغبته في احتراف لاعبيه في مسابقات الدوري في إنجلترا وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا للاعتياد على التعرض للضغوط ومساعدة المنتخب الأمريكي على التألق في كأس العالم بروسيا.
وقال كلينسمان لرويترز "يعتاد لاعبونا الذين يذهبون للعب خارج الولايات المتحدة في إنجلترا وألمانيا وإسبانيا وفرنسا على التعرض للضغوط والانتقادات عند الظهور بشكل سيء في مباراة واحدة."
وأضاف "الضغوط تكون موجودة طوال الوقت. يعتاد اللاعبون على إثبات ذاتهم طوال الوقت. حدوث هذا الأمر للاعبي المنتخبي الأمريكي سيمثل خطوة ضخمة من أحل تحقيق أهداف المستقبل."
واعترف كلينسمان المهاجم السابق الذي لعب لأندية في ألمانيا وإيطاليا وفرنسا وإنجلترا وساعد ألمانيا الغربية على الفوز بكأس العالم 1990 باستمتاعه بالحياة في كاليفورنيا.
لكن كلينسمان يدرك تماما أهمية اللعب في أوروبا.
وبالنسبة لكلينسمان (50 عاما) قائد ومدرب ألمانيا السابق فإنه لا يجد بديلا مناسبا عن التعرض باستمرار للضغوط.
وقال كلينسمان الذي قاد بلاده كمدرب للوصول إلى قبل نهائي كأس العالم 2006 "نريد البناء باستغلال الدفعة التي اكتسبناها من كأس العالم بالبرازيل حتى نجعل الناس ندرك حاجتنا إلى نظام للمساءلة."
وأضاف "إذا قدم لاعب في الدوري الأمريكي مباراة سيئة يجب أن نحاسبه على ذلك. نريده أن يجد انتقادا متواصلا من الناس في المتاجر والمخابر أو عند الجزار لأن هكذا تتعامل الناس مع اللعبة حول العالم حيث تكون كرة القدم صاحبة الشعبية الأولى."