عقب تصريحات أدلى بها قبل مواجهة فريقه أبويل نيقوسيا القبرصي وباريس سان جرمان الفرنسي في دوري أبطال أوروبا، وتحديدا انتقاده أكاديمية نادي أوكسير التي تكون فيها وكشف عن التمييز الذي يناله اللاعبون الشباب الفرنسيون أبا عن جد، عن أصحاب الأصول الأجنبية وتحديدا المغاربية. جبور اعتبر من انتقدوه مخطئين ممتدحا في نفس السياق مدرسة تكوين أوكسير.
أكد أن تصريحاته فسرت بطريقة خاطئة
جبور الذي دفع مسؤولين سابقين في إدارة أكاديمية أوكسير إلى الإدلاء بتصريحات دعته إلى مراجعة حساباته واستعادة الذكريات التي قضاها مع الفريق الأبيض والأزرق، يبدو أنه تذكر الماضي وعلق عبر "تويتر": "أعتقد أن التصريحات التي أدليت بها أسيئ فهمها. لم أكن أرغب في إظهار عدم الاحترام لنادي أوكسير لذاته أو ككيان رياضي بشكل عام" وهو تعليق تم تداوله في فرنسا وقبرص، وبدا بمثابة التوضيح من طرف الدولي الجزائري السابق إلا أن الفرنسيين لا يبدو أنهم استقبلوه بصدر رحب.
دعا مسؤولي أوكسير لحضور مباراة أبويل في باريس
وكعربون منه عن صدقه دون جبور "تغريدة" أخرى تلت الأولى وجه فيها الدعوة لمسؤولي نادي أوكسير الناشط في دوري الدرجة الثانية الفرنسية حاليا، لحضور مباراة ناديه أبويل نيقوسيا ومضيفه باريس سان جرمان في الخامس من شهر نوفمبر القادم ضمن دوري الأبطال. جبور أكد في تغريدته أيضا احترامه الشديد لنادي تكوينه أوكسير ما يؤكد وفقا للمراقبين أن جبور تلقى اتصالات وانتقادات من أطراف فرنسية دعته لتصحيح ما صدر منه أو توضيحه، خاصة وأن محيط أوكسير عاش ما يشبه الصدمة عند اتهامه بالعنصرية تجاه أصحاب الأصول العربية والإفريقية.
كلمات دلالية :
جبور، أبويل، أوكسير