غير أنه لم يلعب أي مباراة حتى الآن بسبب الإصابة، وسبق لـ الكتالان وأن خسروا ملايين كثيرة بسبب هذه السياسة السيئة في سوق الانتقالات، إذ يقومون بشراء لاعبين لإرضاء الجماهير فقط أو دون مخططات مسبقة لتكون النهاية غير سعيدة على الإطلاق.
فيرمايلين يتجه لأن يكون كيريسون الجديد
ويرى العديد من المتابعين أن فيرمايلين يتجه لأن يكون كيريسون الجديد، حيث تم استقدامه في السابق بـ 14 مليون أورو دون أن يحمل ألوان الفريق نهائيا، وكانت صفقة أليكسندر سونغ أسالت الكثير من الحبر أيضا كونه استقدم بقيمة 19 مليون أورو أيضا دون أن يلعب كثيرا، قبل أن يرحل للدوري الإنجليزي دون أن يقدم شيئا يذكر للفريق، وقبل ذلك، صنعت صفقة انتقال دافيد فيا من نادي برشلونة إلى أتلتيكو مدريد بمبلغ 5.1 مليون أورو فقط الحدث في كتالونيا، بالنظر إلى القيمة المنخفضة التي رضي البارصا تسريحه بها فيما كانوا اشتروا بطاقته مقابل 40 مليون أورو من فالنسيا، ويبدو أن إدارة الفريق الكتالوني معتادة على القيام بمثل هذه الصفقات الخاسرة، بما أن مجمل ما خسرته من تسريح اللاعبين وصل إلى 208.4 ملايين أورو.
صفقة زلاتان تبقى الضربة الموجعة على الإطلاق
وقبل "إل كواخي" وسونغ، كان برشلونة تكبد خسائر فادحة من وراء إنتقال زلاتان إبراهيموفيتش إلى ميلان مقابل 24 مليون أورو فقط، فيما كانت صفقته قد كلفت خوان لابورتا 87 مليون أورو سنة 2009، أي بخسارة 63 مليون أورو كاملة، وهو المبلغ الذي كان كفيلا بجلب لاعب من الطراز العالي، وإلى جانبهم، خسر "البلاوغرانا" 15 مليون أورو في صفقة البيلاروسي أليكسندر هليب، علاوة على صفقة البرازيلي هنريكي بوس الذي كلف إدارة النادي 16.5 مليون أورو رغم أنه لم يلعب للفريق أي مباراة، ولم يستفد برشلونة أيضا من صفقات دميترو تشيغرينسكي، مارتين كاسيريس، كيريسون وماكسي لوبيز، حيث تم استقدامهم دون أن يلعبوا كثيرا وفيهم من لم يلعب إطلاقا.
كلمات دلالية :
برشلونة