وبسبب تصاعد النفقات اضطرت طوكيو إلى إعادة النظر في خططها الخاصة بعشرة مقرات تنوي إنشاءها للدورة في تناقض لتعهداتها السابقة والتي قالت إن جميع أنشطة الدورة ستقام في إطار مسافة لا تزيد عن ثمانية كيلومترات عن القرية الأولمبية والتي كانت حاسمة في فوزها بشرف الاستضافة.
وإلى جانب ذلك، أصدرت اللجنة الأولمبية الدولية أمس الثلاثاء 40 توصية تهدف إلى تخفيف العبء عن المدن المستضيفة.
وقال كوتس في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء بعد مراجعة لترتيبات طوكيو لاستضافة الحدث استمرت على مدار يومين: "انبرت اللجنة الأولمبية الدولية وقالت تحديدا إنه يتعين علينا الاستفادة باقصى درجة ممكنة من المنشآت الموجودة بالفعل، وهذا حسب علمي يتجاوز فلسفة الكيلومترات الثمانية التي قدمت الينا في طلب الاستضافة".
وأضاف كوتس قوله: "اقترحنا على اللجنة المنظمة بأنه من المكن إقامة الأدوار التمهيدية لكرة السلة وكرة القدم في مدن مثل أوساكا التي ربما تتوفر فيها منشآت كبيرة".
وتقع أوساكا على بعد نحو 400 كيلومتر إلى الغرب من طوكيو.
وفي البداية قدرت تكاليف الاستضافة بنحو 1.5 مليار دولار إلا أن المبلغ زاد إلى أكثر من ثلاثة مليارات دولار في أواخر العام الماضي بعد إعادة الحسابات.
وبسبب ارتفاع النفقات فإنه من الممكن التخلي عن خطط لبناء ملاعب للسلة في العاصمة اليابانية على أن تقام المباريات في مكان يبعد 25 كيلومترا عن طوكيو وأن يتم تطبيق ذلك أيضا على منافسة الريشة الطائرة.
وقال كوتس إنه زار بالفعل هذين المكانين وهو راض عنهما تماما.
وقال مسؤولون اليوم الأربعاء إن طوكيو لم تتخذ بعد قرارا نهائيا في هذه الأمور إلا أنها تأمل في استكمال خطتها الخاصة بشتى جوانب استضافة الدورة بحلول فيفري المقبل.
كلمات دلالية :
أولمبياد طوكيو 2020