وكانت الأمطار أغرقت العاصمة السعودية الرياض اليوم الأحد قبل نحو ساعتين على موعد انطلاق مباراة المنتخبين العماني والقطري في المربع الذهبي للبطولة لتصبح إقامة المباراة مرهونة بتحسن الأحوال الجوية.
ورغم اعتدال الطقس منذ الصباح، فوجئ سكان الرياض بعاصفة شديدة مصحوبة بأمطار غزيرة تبدو كالسيول ومصحوبة بصوت الرعد القوي وأضواء البرق التي كانت الشيء الوحيد الذي رآه المواطنون والزائرون بوضوح، في ظل عدم وضوح الرؤية بشكل كبير وكأن الرياض وصلت إلى غروب الشمس قبل موعده بنحو ساعتين.
وأكد الحاضرون في ملعب الملك "فهد بن عبد العزيز" صعوبة إقامة المباراة، وكذلك المباراة الأخرى التي تليها في المربع الذهبي للبطولة على نفس الملعب بين المنتخبين السعودي والإماراتي، حيث حجبت الأمطار والعاصفة الرؤية بشكل شبه تام داخل الملعب.
ولكن الأحوال الجوية تحسنت تدريجيا حيث وضحت الرؤية ثم هدأت العاصفة قبل أن تتوقف الأمطار لتتأكد إقامة المباراتين في موعدهما دون تأخير أو تأجيل.
وتسببت العاصفة الممطرة في تطاير اللوحات الإعلانية بملعب الملك فهد الدولي لتصطدم بعضها بالعاملين والمنظمين المتواجدين في الملعب إضافة لسقوط عدد من آلات التصوير الخاصة بوسائل الإعلام من قوة العاصفة مما أدى لأضرار في بعضها.
في الوقت نفسه، سعت الجماهير التي وصلت إلى الملعب مبكرا والجماهير التي كانت في طريقها إلى الملعب للاختباء قليلا في بعض الأماكن المغلقة خشية التعرض لأي أضرار.
وخشي المنظمون تأثر الحضور الجماهيري في المباراتين بشكل أكبر بهذا الطقس السيئ بعدما عانت البطولة من ضعف الحضور الجماهيري في الدور الأول.
وبالفعل شهدت المدرجات حضورا جماهيريا هزيلا قبيل بدء المباراة بين عمان وقطر.
كانت أعداد قليلة من الجماهير العمانية وصلت للملعب مبكرا، حيث وصلت إلى الرياض اليوم خمس طائرات محملة بالجماهير من سلطنة عمان بينما لم يكن هناك تواجد يذكر للجماهير القطرية حتى قبل المباراة مباشرة.
كلمات دلالية :
خليجي 22