السلطات الإسبانية تفرج عن المعتقلين في أحداث الشغب بمدريد

 بين جماهير بعض الأندية التي تلعب ضمن منافسات الدوري الإسباني لكرة القدم، عقب إدلائهم بأقوالهم عن هذه الواقعة.

وينتمي الأشخاص الـ 21 المفرج عنهم والذي يشكلون جزءا من روابط مشجعي كرة القدم في إسبانيا "ألتراس"، إلى أندية مختلفة مثل أتلتيكو مدريد وديبورتيفو لاكورونيا ورايو فاليكانو وألكركون، حيث شاركوا جميعهم في مشاجرات الأحد التي أسفرت في نهايتها عن سقوط شاب يبلغ من العمر 30 عاما قتيلا متأثرا بجراحه.

وطالب ممثل الادعاء أثناء التحقيقات بالتحفظ على اثنين من الأشخاص المنتمين لألتراس أتلتيكو مدريد، بالإضافة إلى سبعة أخرين ينتمون إلى ألتراس ديبورتيفو لاكورونيا، كما شدد على أهمية منعهم من الاقتراب من ملعب فيسينتي كالديرون معقل أتلتيكو مدريد لمسافة 2 كلم على الأقل.

ورغم ذلك، تجاهلت القاضية التي أشرفت على نظر القضية طلبات النيابة، وأصدرت قرارها بإخلاء سبيل كل من قبض عليه في الأحداث المذكورة مع توجيه تهمة "المشاركة في أعمال عنف" لهم.

وكشف المحامي الخاص بالـ 17 مشجعا التابعين لفريق ديبورتيفو لاكورونيا أن موكليه نفوا بشكل قاطع وجود أي اتفاق مسبق بينهم لإشعال مواجهات بالقرب من ملعب فيسنيتي كالديرون، الذي استضاف مباراة فريقهم أمام أتلتيكو مدريد في ذلك اليوم.

وأوضح المحامي أن قوات الشرطة ألقت القبض على مشجعي ديبورتيفوا لاكرونيا وهم في طريقهم للعودة وليس أثناء المشاجرات.