خلال الاشتباكات التي وقعت بين جماهير أتلتيكو مدريد وديبورتيفو قرب ملعب "فيسنتي كالديرون" معقل "الأتلتي"، وكانت تلك الاشتباكات قد حدثت قبل انطلاق المباراة التي جمعت الفريقين نهاية الشهر الماضي وانتهت لصالح "الروخي بلانكوس" بهدفين نظيفين، حيث فضلت القاضية الإفراج على المتهمين بعد الاستماع لأقوالهم كونهم يواجهون تهما بالمشاركة في شجار جماعي والتحطيم العمدي للأملاك، ووفقا لمصادر إعلامية فإن المعنيين سيضطرون للقدوم إلى المحكمة مرتين في الشهر كإجراء احترازي حتم يتم الفصل في القضية نهائيا.
"إلتراس" مدريد تفوز بالمعركة وستواصل دخول الملاعب
من جهة أخرى رفضت القاضية طلب النيابة العامة في مدريد بـ حبس أعضاء من "إلتراس" أتلتيكو مدريد ومنعهم من دخول ملعب "فيسنتي كاليدرون" مرة أخرى، وهو ما اعتبره أعضاء "الإلتراس" انتصارا لهم بعد أن أكدوا في تصريحاتهم أنهم لم يشاركوا في تلك المشاجرة العنيفة، وكشفت أشرطة كاميرات المراقبة خارج الملعب أن حوالي 200 شخص تورطوا في شجار عنيف نجم عنه وفاة مناصر متأثرا بطعنة سكين، في حين تم القبض على بعض أنصار ديبورتيفو لاكورون متلبسين بـ حمل أسلحة بيضاء إلا أن القاضية أفرجت عنهم مقابل دفعهم لغرامات، وهي الأحكام التي لم تعجب النيابة العامة حيث تتوجه للطعن في القرار.
عائلة المناصر المتوفى تطالب بـ العدالة
مباشرة بعد إصدار قاضية التحقيق لأحكامها التي لاقت انتقادات واسعة في وسائل الإعلام طالبت عائلة " فرانسيسكو روميرو" مناصر "الديبور" المتوفى بالعدالة، خاصة وأن الطبيب الشرعي نفى أن يكون قتل بسبب طعنة سكين مرجعا وفاته لسكتة قلبية أصيب بها بعد أن سقط في نهر "مانزاناريس" المحاذي لملعب "فيسنتي كاليدرون" فيما أكد أنصار ديبورتيفو أنه رمي في النهر من قبل أنصار "الروخي بلانكوس" لتبقى القضية تنتظر فصولا جديدة خاصة وأن هذه الإجراءات القضائية اعتبرت مشجعة على العنف لأنه لا أحد تحمل المسؤولية أو العقوبة حتى الآن.
كلمات دلالية :
"إلتراس"، أتلتيكو مدريد، ديبورتيفو لاكورونيا