خاصة وأن منظمي الحدث أصروا على عدم رده على أكثر من أربعة أسئلة والتي كان منها اثنان من نصيب صحيفة الهداف، حيث حاولنا معرفة سر الاختلاف الكبير بين الرسالة التي يؤديها أرنولد كفنان وكإنسان حول البيئة النظيفة.
"كنت عنيفا في فيلم تيرميناتور ولكن من أجل محاربة الآلات الشريرة التي تهدف إلى القضاء على الطبيعة"
بعد سؤالين أولين كان لنا فرصة اختتام الندوة الصحفية بسؤالين، حيث حاولنا في الأول استطلاع رأي شوارزنيغر حول الاختلاف الكبير بين الرسالة التي قدم إلى الجزائر من أجلها وبين الرسالة التي يقدمها في أفلامه المعروفة بالعنف واللجوء إلى استخدام القوة لحل المشاكل، وهو ما يضر بالبيئة ويعطي الشباب والأطفال العاشقين للممثل الشهير قدوة سيئة، حيث كان جواب أرنولد على سؤالنا دبلوماسيا إلى حد كبير حيث قال: "صحيح أن هناك الكثير من العنف في أفلامي، إلا أنني وكمثال في فيلم تيرميناتور أستعمل العنف لمحاربة الآلات الشريرة التي تسعى إلى تدمير البيئة وكل ما له علاقة بالطبيعة".
"هوليوود تسعى دائما إلى توعية الشباب والأطفال للحفاظ على العالم الذي نتقاسمه"
ولم تكن إجابة أرنولد على سؤالنا الثاني تبتعد كثيرا عن ديبلوماسية رجل السياسة الذي سبق له شغل منصب عمدة كاليفرونيا الأمريكية، حيث سالناه إذا ما كان يعتقد أن هوليوود تعطي رسائل إيجابية للشباب والأطفال حول الحفاظ على البيئة والعمل على دعم مشروع بيئة عالمية نظيفة، حيث قال مجيبا على السؤال: "هوليوود تعمل دائما على إعطاء مثال جيد للشباب والأطفال حول العمل من أجل بيئة نظيفة وذلك عن طريقة الأفلام التي تلعب دورا هاما رفقة وسائل الإعلام في توعية المجتمعات حول العالم بضرورة الحفاظ على العالم الذي نعيش فيه ونتقاسم خيراته".
كلمات دلالية :
أرنولد شوارزنيغر