على برشلونة في إطار الجولة 16 من "الليغا"، وهي المواجهة التي لم ينجح خلالها مهاجم المنتخب الوطني في الصمود أمام قوة "البارصا"، حيث تعرض لخسارة قاسية بخماسية نظيفة على ملعب "كامب نو"، ليبقى النادي الأندلسي يعاني في المراتب الأخيرة، علما أن غيلاس خاض من جديد 90 دقيقة كاملة، رافعا حصيلته إلى 14 مباراة في الدوري، منها 12 مشاركة أساسيا لم يضيع خلالها أي دقيقة.
كان وراء اللقطة الخطيرة الوحيدة لناديه
قاد الدولي الجزائري الهجمة الخطيرة الوحيدة لفريقه أمس، حين استرجع كرة من وسط الميدان وانطلق بسرعة كبيرة إلى منطقة برشلونة في (د18) أين نجح في مراوغة الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو، لكن تسديدته اتجهت إلى الشباك الخارجية لمرمى الحارس كلاوديو برافو، وباستثناء هذه المحاولة لم ينجح غيلاس في خلق خطورة كبيرة على دفاع النادي الكتالوني بالنظر إلى تواضع مردود فريقه، إذ يمكن أن نطبق على حالته في قرطبة المثل القائل "اليد الواحدة لا تصفق"، كونه يعتبر واحدا من الاستثناءات الإيجابية مع هذا الفريق.
تم تشبيهه بـ"بيتبول" يحاول اختراق دفاع البارصا
أنجزت إحدى المواقع الإلكتروني المقربة من نادي قرطبة رسما كاريكاتيريا يصف أجواء المباراة قبل انطلاقتها، شُبه فيه غيلاس ككلب "بيتبول" يحاول اختراق فريق برشلونة، حيث جاء هذا التشبيه على أساس أن المهاجم الجزائري يتمتع بروح قتالية كبيرة أظهرها خلال المواجهات السابقة، وهو الذي يجري في كل الاتجاهات دون أدنى يأس، ما مكنه من تسجيل 4 أهداف حتى الآن، ويبقى غيلاس رغم النتائج السلبية التي يحققها فريقه محافظا على ثقة الطاقم الفني بعد مرور 16 جولة من "الليغا".