لينهي بذلك ارتباطاته خلال سنة 2014 بطريقة إيجابية، إذ لم ينهزم المدريديون طيلة شهر ديسمبر الجاري، وعرفت المقابلة مواصلة مهدي لحسن الظهور أساسيا مع خيتافي، حيث قدم آداء متميزا كما جرت عليه العادة، ليؤكد بذلك جاهزيته التامة للمرحلة القادمة الهامة جدا بالنسبة للمنتخب الوطني، ونشط الارتكازي القوي في الوسط الدفاعي حيث استرجع كرات عديدة، فيما كانت أقوى تدخلاته في (د84) لما أنقذ فريقه من انفراد الكولومبي كوردوبا، لحسن ورغم عدم حمله شارة القيادة هذه المرة كان موفقا في ترتيب الأمور داخل المستطيل الأخضر، حيث ظهر في مناسبات عديدة وهو ينظم الصفوف.
خاض 3 أضعاف زمن مشاركاته الموسم الفارط
رفع لحسن حجم مشاركاته الزمنية خلال الموسم الجاري إلى أكثر من 1200 دقيقة ما بين "الليغا" وكأس الملك، رقم لا يمكن مقارنته مع نفس الفترة من الموسم الفارط لما عانى نجم راسينغ سانتاندير السابق مع ملازمة مقاعد البدلاء في غالبية المواجهات، وقتها لم تزد مشاركاته مجتمعة عن 400 دقيقة، وسيكون لحسن دون شك من بين الركائز التي سيعول عليها كريستيان غوركوف في غينيا الاستوائية، خاصة مع الخبرة الكبيرة التي يكتسبها صاحب 30 عاما، فهو إلى جانب مجيد بوقرة، كارل مجاني وجمال الدين مصباح الوحيدون الذين شاركوا في 3 دورات مجمعة مع "الخضر"، وعليه فالآمال معلقة عليهم لمساعدة الرفقاء للتأقلم مع الأجواء المنتظرة في غينيا الاستوائية.
إدارة خيتافي تجدد التأكيد على بقائه
من ناحية أخرى، كشفت مصادر صحفية إسبانية أن إدارة خيتافي تدرس حاليا كيفية تعويض المدرب كوزمين كونترا ومتوسط الميدان ميشال، اللذين خاضا أمس آخر مباراة لهما في "الليغا" قبل التنقل بداية من مطلع العام الجديد إلى الدوري الصيني، وأضافت ذات التقارير أن الهدف الإضافي هو التعويض المؤقت لـ لحسن خلال مشاركته في نهائيات كأس إفريقيا، مشيرة إلى أن إدارة خيتافي تحدثت عن قائد "الخضر" وهي تتمنى فقط عودته سالما معافى من أدغال إفريقيا، أما إمكانية انتقاله إلى نادي غوانغتشو الصيني إلى جانب مدربه الروماني فهي مستبعدة، يذكر أن مسؤولين عن الفريق الصيني أكدوا في تصريحات سابقة أن لحسن رفض عرضهم رسميا.