ضبط برنامج "الخضر" من لقاء تونس إلى غاية الوصول إلى غينيا الاستوائية

 فبعد عودة رفقاء براهيمي من تونس في اليوم نفسه أي مباشرة بعد اللقاء ليلا (ساعة و40 دقيقة جوا) سيكون اللاعبون على موعد مع حصة تدريبية في اليوم الموالي، على أن يرتاحوا في المساء، فبإمكانهم مغادرة سيدي موسى، ولكن في اليومين المواليين أي 13 و14 فإن هناك تدريبات في سيدي موسى بشكل عاد، أين سيتواصل العمل لتصحيح الأخطاء التي قد يقع فيها اللاعبون أمام تونس.

اللاعبون كانوا ينتظرون الحصول على يومي راحة

وكان بعض اللاعبين ينتظرون الحصول على يومي راحة بعد العودة من تونس، الأمر الذي يبدو غير منطقي، خاصة أن هناك من سيحضر يوم 5 جانفي ولن يعمل سوى 5 أيام قبل مباراة تونس، وبالتالي فالحصول على يومي راحة من شأنه أن يكسر وتيرة التحضيرات. ومعلوم أن المنتخب الوطني يسافر إلى غينيا الاستوائية يوم 15 جانفي من مطار "هواري بومدين" في طائرة خاصة وفي رحلة ستدوم مبدئيا 6 ساعات كاملة.

سيرتاحون صبيحة التنقل إلى غينيا وسيلتقطون صورا تذكارية

بالمقابل سيكون اللاعبون على موعد مع يوم راحة صبيحة التنقل إلى غينيا الاستوائية، كما ستكون هناك صورة جماعية في المركز التقني للتحضيرات على أن يتنقل الجميع بعدها إلى المطار للتوجه إلى غينيا الاستوائية التي سيزورها الجميع للمرة الأولى. ومبدئيا حصلت "الفاف" على الموافقة للهبوط في مطار "مونغوميان" القريب من مدينة "مونغومو"، أين سيلعب رفقاء فغولي أول لقاءين في نهائيات كأس إفريقيا.

حصة تدريبية في 16 جانفي بملعب التدريبات في مونغومو

عند وصول اللاعبين في "مونغومو" لن تكون هناك تدريبات، وسيرتاح اللاعبون في الفندق الذي تم اختياره للإقامة وهو "كواكام"، ولكن في اليوم الموالي أي 16 جانفي سيجرون أول حصة تدريبية لهم في غينيا الاستوائية. علما أن أول مباراة في غينيا الاستوائية تلعب يوم 19 جانفي أمام جنوب إفريقيا، فيما يلعب لقاء غانا يوم 23، أما مباراة السنغال فتجرى في مالابو يوم 27 من الشهر المقبل.