وستسمح تلك الخطوة التي أعلن عنها في وقت متأخر من أمس الاثنين للاندية بوجود 14 لاعبا محليا و14 لاعبا أجنبيا ضمن تشكيلة تتألف من 28 لاعبا وهو ما يمهد الطريق أمام الفرق للدفع بتشكيلة كاملة من اللاعبين الأجانب خلال أي مباراة. وكان مسموح في السابق بوجود ستة لاعبين كحد أقصى مع أي فريق خلال أي مباراة.
ويبدو أن تخفيف القيود يأتي ضمن محاولة لتخفيض أسعار اللاعبين الأتراك وزيادة تنافسية كرة القدم في البلاد.
ويتم انفاق ملايين الدولارات في سوق انتقالات اللاعبين المحليين إلا ان هناك الكثير من التساؤلات بشأن ما اذا كانوا يستحقون تلك الاموال.
وقال طولوناي كافكاس مدرب فريق كارابوكسبور لمحطة الجزيرة الناطقة بالتركية "أدعم إلغاء أي حدود على عدد اللاعبين الأجانب. يجب ألا ننفق الكثير من الأموال التي لا طائل منها على اللاعبين الأتراك لوجود حد أعلى مسموح به للاعبين الاجانب."
ودعت الفرق التركية الكبيرة والتي عادة ما تنافس على صعيد بطولات الاندية الاوروبية لتخفيف تلك القواعد.
وقال حمزة حمزة أوغلو مدرب غالاتاساراي أن تلك الخطوة ستشعر الفرق بالعدل وستجعلها أكثر قدرة على المنافسة ويمكن أن تفيد المنتخب التركي الذي يعاني حاليا.
وقوبلت تلك الخطوة بمعارضة من آخرين يخشون من تدفق اللاعبين الاجانب بما يصعب من قدرة المنتخبات الوطنية على التألق. ووصف أحمد شاكر المعلق المشهور والحكم السابق تلك الخطوة بأنها "خاطئة ومغرضة."
وأضاف "هذا يعني نهاية لآمالنا في تحقيق المنتخبات الوطنية لأي نجاحات."
وتحتل تركيا المركز الرابع في مجموعتها بتصفيات بطولة أوروبا 2016 وبلغت نهائيات كأس العالم مرة واحدة خلال اخر 60 عاما وذلك عام 2002 قبل أن تنهي في المركز الثالث بشكل مفاجيء.
كلمات دلالية :
الاتحاد التركي