وهو نفس شعور اللاعبين الذين باتوا مقتنعين بقدرتهم على رفع التحدي والعودة إلى واجهة الأحداث في القارة السمراء، من أجل التربع على عرشها مرة أخرى ورفع عدد الألقاب إلى خمسة في حال التتويج بها، لتضاف إلى الكؤوس التي تزين الخزينة منذ مدة والتي توج بها "الأسود غير المروضة" سنوات 1984، 1988، ثم مرتين على التوالي في 2000 و2002.
المكافآت المالية أعادت الاستقرار إلى المنتخب
سيكون المشكل المالي آخر ما سيؤرق لاعبي المنتخب الكاميروني هذه المرة بعد نجاح الاتحاد في احتواء غضبهم وحل المشكل نهائيا، حيث تسببت هذه القضية في خروج "الأسود" صفر اليدين من المنافسات الكبيرة التي شاركوا فيها خلال السنوات الماضية والتي كانت مخزية وغير مشرفة، وهو ما تم تفاديه هذه المرة بعدما قرر المسؤولون الفاعلون مكافأة كل اللاعبين بحوالي 6 آلاف أورو عن كل مباراة لعبوها في التصفيات، عكس ما كان معمولا به سابقا بمنح المكافآت فقط للاعبين الذين يشاركون في الدورات الكبيرة سواء تعلق الأمر بـ المونديال أو كأس إفريقيا.
استبعاد إيتو، سونغ والمشاغبين في صالحه
كما أن هناك عاملا آخر زاد من حدة تفاؤل محيط المنتخب الكاميروني، ويتمثل في قرارات المدرب فولكر فينكه الشجاعة باستبعاد عدد من اللاعبين المخضرمين في صورة صامويل إيتو وألكسندر سونغ، اللذين يتهمهما الجميع بالوقوف وراء الحركات الاحتجاجية التي دخلها زملاؤهما في السنوات الأخيرة والتي تسببت في اهتزاز سمعة المنتخب، وهو ما لن يحدث بنسبة كبيرة هذه المرة بسبب تواجد الشبان بقوة واستعدادهم للتنافس على اللقب لصناعة التاريخ بدل الاهتمام بالأمور الهامشية التي تمت تسويتها.
كلمات دلالية :
الكاميرون