النسور التونسية تبحث عن بداية مثالية

والتي ضمت منتخب زامبيا الذي سينافسه في نفس المجموعة بالنهائيات إضافة إلى الموزمبيق والنيجر، حيث يسعى "نسور قرطاج" لبدء البطولة بأفضل طريقة ممكنة لرفع المعنويات والتأهل إلى دورها الثاني وربما الذهاب لأبعد حدودها، لكن المهمة لن تكون سهلة أمام "القروش الزرقاء".

كتيبة روي أغواس بدون أي فوز على تونس

لم يسبق لمنتخب جزر الرأس الأخضر أن تفوق على المنتخب التونسي سابقا، حيث تواجها مرتين فقط عبر التاريخ رغم أنهما ليسا حديثي النشأة، ولكن القرعة أوقعت المنتخبين معا لمرة واحدة في تصفيات كأس العالم 2014 الأخير التي أقيمت بالبرازيل، وعاد التفوق ذهابا وإيابا لـ "نسور قرطاج" الذين تفوقوا في جزر الرأس الأخضر بنتيجة 1-2، وفي لقاء العودة على الأراضي التونسية بثلاثية نظيفة.

"القروش الزرقاء" لإحداث المفاجأة في ثاني مشاركة بـ "الكان"

بما أن هذا اللقاء هو الأول بين المنتخبين في نهائيات كأس أمم إفريقيا، يرغب منتخب جزر الرأس الأخضر في مفاجأة المنتخب التونسي الشقيق والإطاحة به لخلط أوراقه، خاصة وأن كتيبة المدرب أغواس ليس لها ما تخسره في هذه الدورة التي تعتبر الثانية في تاريخها بعد دورة 2013، التي حققوا فيها المفاجأة وتأهلوا إلى الدور ربع النهائي في مجموعة قوية ضمت صاحب الأرض والجمهور جنوب إفريقيا، بالإضافة إلى المغرب وأنغولا صاحبي الخبرة الكبيرة إفريقيا.

الإعلام التونسي يرفض ترشيح منتخبه

من جهتها رفضت وسائل الإعلام التونسية الحديث بثقة زائدة قبل هذه المواجهة، حيث اعترفت بقوة منتخب جزر الرأس الأخضر والمستوى الرائع الذي ظهر به منذ 2013، وهو ما يجعل مهمة كتيبة جورج ليكنس صعبة، واللعب بثقة زائدة قد يضع الفريق في موقف محرج إذا ما سقط أمام رفقاء مينديز، وهو ما يجب تفاديه لتقديم المنتخب التونسي لمشوار جيد في كأس إفريقيا وعدم الخروج من الباب الضيق من جديد، ويبدو الأنصار التوانسة أكثر ثقة وتفاؤلا من وسائل إعلامهم.