نايمار الأفضل في كأس القارات، توريس الهداف وسيزار أحسن حارس

وسجل نايمار الهدف الثاني للفريق في المباراة النهائية ليرفع رصيده إلى أربعة أهداف في البطولة. وأحرز نايمار، المنتقل حديثا من سانتوس البرازيلي إلى برشلونة الأسباني، جائزة الكرة الذهبية بعد العروض الرائعة التي قدمها على مدار مباريات البطولة ليتفوق بهذا على كل من الإسباني أندريس إنييستا والبرازيلي الآخر باولينهو اللذين فازا بالكرتين الفضية والبرونزية على الترتيب.

وضمت القائمة النهائية للمرشحين أيضا لهذه الجائزة كلا من الإيطالي أندريا بيرلو والأوروغوياني لويس سواريز والإسباني سيرخيو راموس حيث ضمت القائمة ستة لاعبين ووقع الاختيار على نايمار وإنييستا وباولينيو.

وسار نايمار بهذا على نهج مواطنيه الفائزين بالجائزة نفسها في البطولات الماضية وهم دينلسون (1997) ورونالدينيو (1999) وأدريانو (2005) وكاكا (2009) . وقال نايمار: "إنني سعيد للغاية بكل شيء حدث في كأس القارات". وأضاف أنه شعر بالفخر أيضا لحصوله على جائزة أفضل لاعب في المباراة النهائية، وهي الرابعة له في البطولة، مشيرا بقوله: "كل اللاعبين 11 لفريقي ينبغي أيضا أن يحصلوا على هذه الجائزة". وأشار في تعليق على انتقاله لبرشلونة الإسباني: "أتمنى أن أتأقلم مع كل الأمور سريعا جدا، بالتأكيد هو تغيير كبير ولكنه أمرا جيد".

وأحرز المهاجم الإسباني فيرناندو توريس جائزة الحذاء الذهبي ببطولة كأس القارات لتصدره قائمة هدافي البطولة برصيد خمسة أهداف متفوقا على البرازيلي فريد فقط في عدد التمريرات الحاسمة.

وأحرز توريس أربعة أهداف (سوبر هاتريك) في شباك منتخب تاهيتي كما سجل هدفا في شباك منتخب نيجيريا. ورفع البرازيلي فريد رصيده إلى خمسة أهداف أيضا بعدما سجل هدفين في المباراة النهائية للبطولة ليقود منتخب بلاده إلى الفوز 3/صفر على إسبانيا ويحصل على الحذاء الفضي بينما حصل مواطنه نايمار دا سليفا على الحذاء البرونزي لاحتلاله المركز الثالث في القائمة برصيد أربعة أهداف.

وحسمت المباراة النهائية لبطولة كأس القارات جائزة القفاز الذهبي لأفضل حارس مرمى بالبطولة لصالح الحارس البرازيلي جوليو سيزار. وعلى مدار البطولة اهتزت شباك سيزار ثلاث مرات فقط بينما اهتزت شباك إيكر كاسياس حارس مرمى المنتخب الإسباني مرة واحدة قبل المباراة النهائية وكانت في المباراة الأولى للفريق في البطولة والتي فاز فيها على أوروغواي 2/1 . ولكن شباك كاسياس اهتزت ثلاث مرات في المباراة النهائية لتذهب جائزة القفاز الذهبي لسيزار متفوقا على كاسياس والإيطالي جانلويجي بوفون والأوروغوياني فيرناندو موسليرا.