ڤوركوف يقرر وضع الثقة في التشكيلة التي أطاحت بالسنغال

إذ قرر أن لا يجري تغييرات على التشكيلة التي لعبت المقابلة الأخيرة من الدور الأول أمام السنغال مجددا الثقة في الأسماء نفسها، خاصة في ظل الغياب الإضطراري لهدّاف التشكيلة الوطنية إسلام سليماني، والذي لن يكون جاهزا مائة بالمائة للمشاركة أساسيا أمام "الأفيال"، وقد حسم ڤوركوف كل شيء أيضا بخصوص المنصب الذي شكل نقطة ترقب في الساعات القليلة الماضية، والمتعلق بالمهاجم الحقيقي.

الفرنسي لا يغير تشكيلة حققت الفوز والتأهل في لقاء حاسم

وقد ظهر من خلال الحصص التدريبية الأخيرة أن الناخب الوطني ظل وفيا لعادته المتمثلة في المواصلة بالأسماء نفسها وعدم التغيير كثيرا، خاصة لما يتعلق الأمر بتوليفة قدمت مقابلة في القمة أمام المنتخب السنغالي وسجلت فوزا بثنائية، بل حسمت تأهلا إلى الدور ربع النهائي في الوقت الذي تحدث الكثيرون عن إقصاء مبكر لأكبر مرشح للفوز بالـ"الكان"، وسيمنح هذا العامل ثقة كبيرة للاعبين قبل قمة صعبة أمام أشبال رونار.

رباعي الدفاع جاهز لشل حركات جيرفينيو ورفاقه

وسيدخل المنتخب الوطني بـ مبولحي في حراسة المرمى، وهذا الأمر بات من البديهيات بالنظر إلى المستوى الكبير الذي يظهر به "الرايس" في كل مقابلة، أما بخصوص الخط الخلفي فسيلعب كل من ماندي المتألق أمام السنغال على الجهة اليمنى، في حين سيلعب فوزي غلام في الجهة اليسرى، وهو الذي يبقى من الركائز الذي لا يستغني عنها ڤوركوف، في حين سيلعب الثنائي بوڤرة - مجاني في المحور، إذ قدم (الثنائي) لقاء كبيرا هو الآخر أمام "أسود التيرانغا"، ما جعل الناخب الوطني يجدد ثقته فيه ويعول عليه لشل حركة الخطير جيرفينيو ورفاقه.

وسط الميدان بـ تايدر، بن طالب وثلاثي "الرعب"

أما وسط الميدانن فسيدخل "الخضر" غدا بالثنائي تايدر - بن طالب في الوسط الإسترجاعي، ويمكن القول أن هذا الثنائي أظهر من الإمكانات والإنسجام ما يجعله قادرا على تكسير حملات أي منافس، وهو ما أبان عليه في لقاء السنغال، أما في الوسط الهجومي فسيعول كريستيان ڤوركوف على الثلاثي المميز، أو ما يسميه الكثيرون بـ "ثلاثي الرعب"، ونقصد به فغولي على الجهة اليمنى، رياض محرز يسارا، في حين سيلعب ياسين براهيمي وراء المهاجم الوحيد، وتبقى كل الآمال معلقة على هذا الثلاثي لفك شفرة "الفيلة" في موقعة غد.

سوداني رأس حربة وبلفوضيل "جوكير"

بعد أن كان مترددا بخصوص تجديد الثقة في سوداني رأس حربة أو إعادة بلفوضيل، حسم ڤوركوفقرر اللعب بسوداني مهاجما حقيقيا بعد أن قدم مستوى جيدا أمام السنغال، ولو أنه أخفق في تسجيل الأهداف، أما بلفوضيل فقد قرر إبقاءه ورقة مربحة يعتمد عليها في الشوط الثاني، مثلما سبق وأن فعل في اللقاء الماضي وفي لقاء جنوب إفريقيا أيضا، وقد تأكد الناخب الوطني أن مهاجم بارما الإيطالي يقدم ما عليه وأحسن عندما يدخل "جوكير"، لهذا حسم لصالح سوداني للمقابلة الثانية على التوالي.