، لكنها مع ذلك لم يفتر ثغرها عن ابتسامة قرابة أربعين عاما حتى عندما وضعت ابنتها، أما لماذا فلأنها تريد أن تحتفظ بنضارة وجهها وأن تتجنب ظهور التجاعيد على بشرتها، ففي تقرير طريف نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية الاثنين الماضي، قالت تيس "لا أعاني من التجاعيد لأنني دربت نفسي على التحكم في عضلات وجهي، الجميع يسألني عما إذا كنت قد خضعت لحقن البوتوكس، لكنني لم أفعل وأعرف أن السبب في ذلك يكمن في أنني لم أضحك أو أبتسم منذ أن كنت مراهقة".
اكتسبت "العبوس" من مدرسة كاثوليكية ذات ضوابط صارمة
ويعتقد بعض الخبراء أن هذه الوصفة الغريبة قد تنجح فالمختص بالأمراض الجلدية الدكتور نيك لوي، يقول إن هذه الطريقة يمكن أن تكون أسلوبا فعالا ضد الشيخوخة أما صاحبة القصة، تيس كريستيان البالغة من العمر 50 عاما، فتعمل مدربة طبخ بإحدى شركات إنتاج الخضراوات غير أن قرارها عدم التبسم لم يكن وليد خوف من الشيخوخة فقط بل هو أيضا نتاج ثقافة اكتسبتها من مدرسة كاثوليكية ذات ضوابط صارمة التحقت بها، حيث قالت: "كانت الراهبات العابسات في تلك المدرسة لا يحببن الأطفال الذين يبتسمون وكن دوما يطلبن مني أن أشيح البسمة عن وجهي فتعلمت حينئذ التكلف".